وكالة الصحافة اليمنية
وصل أمير الكويت «جابر الصباح»، وحاكم دبي «محمد بن راشد»، إلى مدينة جدة السعودية، للمشاركة في الاجتماع الذي دعا له «سلمان بن عبدالعزيز»، لبحث التطورات في المملكة الأردنية، وسط تجاهل وخذلان خليجي وعربي للقضية الفلسطينية والشأن اليمني الذي يعيث فيه هؤلاء القادة فسادا بدعم أمريكي.
وحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، كان في استقبال الزعيمين، أمير منطقة مكة المكرمة «خالد الفيصل» وعدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين.
وسبق الزعيمين، وصول العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» إلى السعودية، حيث من المقرر أن يعقد الزعماء الأربعة، اجتماعا بمكة المكرمة، لمناقشة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها الأردن أملا في الحصول على مساعدة خليجية.
ويعلق الأردن آمالا كبيرة على الاجتماع، لتعهد الدول الخليجية تقديم حزمة مساعدات بمليارات الدولارات، لمساعدته على مواجهة أزمة أدت إلى موجة احتجاجات عارمة في شوارع عمان.
ويأمل المسؤولون الأردنيون، بأن يوافق الاجتماع على حزمة كبيرة تضاهي تمويلا سابقا بقيمة خمسة مليارات دولار خصصته دول الخليج للأردن في ديسمبر/كانون الأول 2011، لاحتواء احتجاجات مؤيدة للديمقراطية انتشرت في أرجاء المنطقة.
ونزل آلاف الأردنيين المتضررين من ارتفاع الأسعار إلى الشوارع الأسبوع الماضي، احتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية التي يدعمها صندوق النقد الدولي.
ودفعت تلك الاحتجاجات النادرة السلمية الملك «عبدالله» إلى إقالة الحكومة، وتعيين رئيس وزراء جديد كان أول تعهد قطعه على نفسه هو تجميد الزيادات الحادة في الضرائب.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن الاحتجاجات أقلقت الدول الخليجية المحافظة التي تخشى من تداعيات على أمنها جراء عدم الاستقرار في الأردن، الحليف القوي للولايات المتحدة الذي يدعم منذ فترة طويلة مواقفها في السياسة الخارجية.
(مصدر اضافي الخليج الجديد)