أبين /وكالة الصحافة اليمنية //
أقدمت مليشيا “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات، خلال الساعات الماضية، على تهجير أهالي مديرية مودية في محافظة أبين، بقوة السلاح.
وأفادت مصادر حقوقية أن مليشيا “الانتقالي” هجرت أهالي قرية البقيرة والقرى المجاورة لها شرق مودية، التابعة لقبائل آل فحطان، بعد مقتل قياديين في المليشيا واصابة أربعة آخرين من أبناء ردفان، الثلاثاء الماضي في مدخل وادي عومران.
وبينت المصادر أن الأهالي تركوا منازلهم مجبرين، وقاموا بنقل النساء والأطفال وبعض من ممتلكاتهم إلى بعض المناطق داخل المديرية وبقية المديريات الأخرى.
وتخوض مليشيا الانتقالي حرب استنزاف وادخالها في مستنقع الحرب المناطقية، منذ الإعلان عن ما يسمى عملية “سهام الشرق” التي سيطرت عقبها على معسكرات الإصلاح في شقرة وأحور وبقية مناطق أبين نهاية أغسطس الماضي، وسط اتهامات لأبناء القبائل الانتماء للقاعدة وايواء العناصر الإرهابية.
ويعتبر التهجير القسري لأبناء مودية هو الثاني منذ نهاية يناير الماضي، إثر اقتحام منازل قبائل آل فحطان، واندلاع مواجهات خلفت قرابة 5 قتلى واصابة 9 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وتأتي عملية التهجير القسري بحق أبناء مودية وسط صمت من المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية.