صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
انطلقت اليوم السبت، على ملعب مدينة الثورة الرياضية، البطولة الأولى للوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، على كأس الشهيد الرئيس صالح الصماد لكرة القدم.
يشارك في البطولة التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بدعم صندوق رعاية النشء والشباب، 29 فريقاً تم توزيعهم على سبع مجموعات يتنافسون بنظام الكل مع الكل، بحيث يتأهل من كل مجموعة فريقان إلى دور الـ 16 بالإضافة إلى أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث.
وفي افتتاح البطولة التي حضرها وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أكد وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي، الحرص على تنظيم البطولة لموظفي الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية لتوسيع قاعدة الرياضة وتنمية روابط الأخوة والمحبة والتفاعل وتعزيز فرص التنافس الإيجابي بين موظفي الجهات المختلفة.
وأشار إلى أن الشباب والرياضيين يحظون باهتمام ورعاية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ .. لافتا إلى أن إقامة البطولة يأتي ضمن خطط وبرامج الوزارة التي تتعاظم إنجازاتها رغم التدمير الممنهج للمنشآت الرياضية من قبل طيران العدوان.
وقال “إن استهداف منشآت الشباب والرياضيين لم يثنهم عن ممارسة أنشطتهم وتفوقهم وإحراز النتائج الإيجابية داخلياً وخارجياً” .. داعيا إلى التفاعل والعمل على إنجاح البطولة التي تستمر 40 يوماً والإسهام في استعادة مدينة الثورة الرياضية لمكانتها الطبيعية.
تخلل افتتاح البطولة بحضور أمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان ووكيلي قطاعي الشباب عبدالله الرازحي والرياضة علي هضبان ورئيس دائرة الخدمات بمكتب رئاسة الجمهورية محمد القاضي، وأمين عام جائزة الدولة للشباب عزيز الماوري ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة يحيى المؤيدي ورئيس اللجنة الفنية عبد الله عبيد، استعراض للألعاب القتالية وفلكلور شعبي.
عقب ذلك افتتحت منافسات البطولة بإقامة مباراة لحساب المجموعة الأولى، جمعت فريق وزارة الشباب مع فريق رئاسة الوزراء انتهت لمصلحة الأول بخماسية نظيفة.
وانتهى الشوط الأول بتقدم الوزارة برباعية نظيفة، أحرزها عصام دريبان، حسن المؤيدي، جلال القطاع وعبده علي الإدريسي، وفي الشوط الثاني تمكن عبد الجليل الحرازي من تسجيل خامس الأهداف، لينتهي اللقاء بفوز وزارة الشباب بخماسية ويضع في رصيده ثلاث نقاط.
وتتواصل منافسات البطولة يوم غدٍ بإقامة مباراتين ضمن المجموعة السابعة، تجمع الأولى فريقي وزارة النفط أمام وزارة التعليم الفني، فيما يلتقي في الثانية، فريقا وزارة الخارجية مع مصلحة الجمارك.