دشن نائب وزير النفط والمعادن، ياسر الواحدي، اليوم بصنعاء، المرحلة الأولى للعام 2023م من عملية استبدال الأسطوانات التالفة بأسطوانات جديدة ومصانة.
وفي التدشين أوضح نائب وزير النفط والمعادن أن تدشين استبدال الأسطوانات التالفة يأتي بناء على توجيهات القيادة السياسية للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامة الممتلكات.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى من عملية الاستبدال تهدف إلى توزيع كميات كبيرة من الأسطوانات الجديدة والتي تصل إلى 40 ألف أسطوانة سيتم توزيعها على أمانة العاصمة ومختلف المحافظات.
ونوه بأهمية تدشين توزيع الاسطوانات الجديدة للتقليل من المخاطر والأضرار التي تسببها الأسطوانات التالفة.
وثمن الواحدي جهود الشركة اليمنية للغاز والقائمين عليها، وحرصهم على صيانة واستبدال الاسطوانات التالفة بما يسهم في الحد من الحوادث الناجمة عن الأسطوانات التالفة.
من جانبه أوضح نائب المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، محمد القديمي، أن خطة الشركة للعام 2023م تتضمن استبدال أسطوانات الغاز للمواطنين عبر آليتين أحدهما الاستبدال عن طريق المحطات المركزية والأخرى الاستبدال عن طريق اللجان المشتركة من المديريات ومن شركة الغاز والذين يقومون بالنزول إلى الأحياء والاستبدال المباشر للمواطنين .
وأكد أن الشركة ورغم ضعف إيراداتها وعدم وجود مخصصات للصيانة نظرا لاستحواذ السلطة المحلية في مأرب على الإيرادات المخصصة للصيانة، قامت بشراء 25 ألف أسطوانة غاز جديدة و15 الف أسطوانة مصانة، منوها بانتهاج الشركة أسلوب الشفافية في عملية الاستبدال.
بدوره أوضح الناطق الرسمي للشركة اليمنية للغاز، علي معصار، الجهود التي قامت بها الشركة في عملية استبدال الأسطوانات التالفة بأسطوانات جديدة ومصانة خلال الأعوام السابقة منذ العام 2020م إلى العام 2022م، حيث تم استبدال نحو 57 ألف و820 أسطوانة.
وأشار معصار إلى أن الكميات التي تم استبدالها أو صيانتها هي كميات ضئيلة مقارنة بالكم الهائل من الأسطوانات التالفة الموجودة والمتداولة منذ أعوام، والتي تمثل قنابل موقوتة نتيجة لتوقف أعمال الصيانة منذ العام 2016م .
وبين أنه يتم القيام بأعمال الصيانة رغم التحديات التي تواجه شركة الغاز نتيجة توريد الإيرادات المخصصة لعملية الصيانة إلى البنك المركزي في مأرب الذي يستحوذ عليها ولم يقم بأي أعمال صيانة .