صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت صنعاء – اليوم – الثلاثاء عدم اعترافها بفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات “2140 ” في مجلس الأمن .
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي ان صنعاء لا تعترف بفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات “2140 ” في مجلس الأمن ، وتعتبره غير جدير بالاحترام .
وأضاف العزي : هم يقنعونا فقط بأن ” مجلس الكاش ” هو الاسم الأكثر واقعية لما يعرف بمجلس الامن .
صنعاء لاتعترف بفريق الخبراءالتابع للجنةالعقوبات وتعتبره غير جديربالاحترام
ذات مرة كان الشيخ العزيز مبخوت المشرقي يتناول الشاي في مكتبي بينما كنت أقرأ عليه قصة مقتله على أيدينا بحسب مانشره الخبراء المضحكون
إنهم يقنعوننا فقط بأن(مجلس الكاش)هو الإسم الأكثر واقعية لمايعرف بمجلس الأمن— حسين العزي (@hussinalezzi5) February 14, 2023
ويأتي إعلان العزي عقب نشر العديد من وسائل الاعلام لتفاصيل التقرير السنوي لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات ” 2140″ في مجلس الامن الذي جرى توزيعه نهاية شهر يناير الماضي على جميع أعضاء مجلس الامن وإحاطتة بالسرية على خلاف الاعوام الماضية ، حيث لم تنشر الأمم المتحدة نسخة من التقرير الذي اعتادت نشره ورفع السرية عنه بحلول نهاية يناير من كل عام . في محاولة للتستر على إنعدام الحياد وغياب المصداقية في تقرير لجنة العقوبات.
واتهم التقرير صنعاء بانها سبب في “عدم تجديد الهدنة” من خلال ما اسماه التقرير بالمطالب ” اللامعقولة ” التي اشترطتها صنعاء لتجديد الهدنة وعلى رأسها صرف مرتبات جميع الموظفين بمن فيهم العسكريين .. إضافة الى “رفض رفع الحصار عن مدينة تعز” حسب ما ورد في التقرير .
كذلك زعم معدو التقرير ان “توصيل الأسلحة غير المشروعة مستمر، وبصورة كبيرة دون تغيير” خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وهي ادعاءات لم يستطع التحالف اثباتها منذ بدء الحصار على اليمن قبل سبعة أعوام، مكتفياً بالترويج لإفتراضات شفهية تفتقر لأي دليل مقنع، بما في ذلك الفضيحة التي عرضها التحالف في 9 يناير 2021 من فيلم أمريكي على أنها صوارايخ وصلت ميناء الحديدة قادمة من إيران.
كما اشتمل التقرير على اتهام لصنعاء بانها سبب عدم الاستقرار الاقتصادي في المناطق التي يسيطر عليها التحالف، ومهاجمة “القدرات الاقتصادية” للحكومة التابعة للتحالف، وقد تناسى التقرير أن الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة التحالف، يعاني من الانهيار قبل ضربات صنعاء لمنع نهب النفط، وهي الخطوة التي حظيت فيها حكومة صنعاء بتأيييد شعبي واسع جنوب وشمالاً.