متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
يزور الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الصين بدعوة رسمية على رأس وفد اقتصادي وسياسي رفيع. الزيارة تهدف الى تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة تنفيذ الوثيقة الاستراتيجية للاعوام الـ25 القادمة بين البلدين.
في التفاصيل.. هي الزيارة الخارجية العاشرة والأولى للصين التي يقوم بها الرئيس الإيراني “ابراهيم رئيسي”، خلال العام ونصف العام من توليه الرئاسة. زيارة تستغرق ثلاثة ايام توجه بها إلى بكين على رأس وفد اقتصادي وتجاري وسياسي رفيع المستوى، تلبية لدعوة رسمية من نظيره الصيني “شي جين بينغ”.
وتهدف الزيارة إلى متابعة تنفيذ الوثيقة الاستراتيجية للاعوام الـ25 القادمة بين البلدين، واستثمار قدرات طهران وبكين بشكل أفضل من أجل تحسين مستوى العلاقات، خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري، والتوقيع على عشرين وثيقة تعاون بين البلدين.
وشملت وثيقة التعاون مجالات أدارة الأزمة والسياحة والاتصالات والتقنية المعلوماتية والبيئة والتجارة الدولية والزراعة والصادرات والصحة والعلاج والملكية الفكرية والاعلام والرياضة والتراث الثقافي.
وبالتزامن مع هذه الزيارة أكد المتحدث باسم الخارجية للدولة المضيفة أن العلاقات بين البلدين تشهد زخما جيدا وأصبح الخيار الاستراتيجي لكلا الجانبين تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية.
وخلال لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ، اكد الرئيس إبراهيم رئيسي عزم بلاده تعزيز وتوسيع العلاقات مع بكين، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين قطعت أشواطا كبيرة، وذلك على الرغم من معارضة أعداء إيران والصين لهذه العلاقات.
من جانبه قال الرئيس الصيني إن بلاده تدعم الجانب الإيراني فيما يتعلق بحماية حقوقه المشروعة، وتشجع التوصل إلى حل سريع ومناسب للموضوع النووي.
ومن برامج الرئيس رئيسي خلال هذه الزيارة، حضور الاجتماع المشترك لرجال الأعمال والنشطاء الاقتصاديين من إيران والصين، والاجتماع بالإيرانيين المقيمين في الصين، والتحدث مع كبار المثقفين والمفكرين الصينيين.