ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
في مزاعم أمريكية مضللة ، زعمت قناة الـ “سي إن إن” الأمريكية أن هناك تسابق محموم من قبل الأمم المتحدة لتجنب هجوم وشيك على مدينة الحديدة التي تعتبر شريان حياة لسكان البلد الذين دمرتهم الحرب، فيما البراهين على الأرض تثبت أنها أمريكا والامم المتحدة ذاتها تتبنى هذا الهجوم.
ويتزامن هذا التضليل الغربي المسعور في الوقت الذي يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعًا عاجلاً حول الهجوم المتوقع على الحديدة في اليمن. وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس أن هناك “مفاوضات مكثفة” وأن مبعوثه اليمني مشارك في دبلوماسية مكوكية لدرء الهجوم.
وقال جوتيريس في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن جريفيث يقوم برحلات مكوكية بين العاصمة اليمنية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للعثور على “طريقة لتجنب المواجهة العسكرية في الحديدة”.
ويواصل الجيش اليمني واللجان الشعبية في دحر مليشيا التحالف المدعوم امريكيا في الحديدة، مؤكدين أنهم سيفشلون كل المخططات الأمريكية التي تزعم حماية الحديدة وهي في الوقت ذاته تتبنى هذا الهجوم.