خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
دخلت أسعار صرف الريال اليمني، اليوم السبت، مرحلة الخطر مجدداً جراء التراجع الكبير امام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، نتيجة فشل “حكومة” التحالف في إدارة الملف الاقتصادي وإصدار قرارات مجحفة بحق الاقتصاد والتي كان أخرها قرار رفع سعر تعرفة الدولار الجمركي ورفع الضرائب مطلع العام الجاري وكذا تنصل دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات من الإيفاء بوعودها في تقديم ودائع مالية لمركزي عدن.
حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف إلى 1261 ريالاً للشراء، و 1264 ريال للبيع كما وصل الريال السعودي إلى 336 ريال للشراء و 338 ريال للبيع.
وأرجع الصرافون في محافظة عدن إلى أن سبب انهيار العملة الوطنية يعود لأسباب سياسية وكذا عمليات فساد نهب موازنات وإيرادات الدولة من قبل هامور فساد “حكومة” التحالف.
هذا الارتفاع أدي إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف.
ويشكو المواطنون جنوب وشرق اليمن، من عدم قيام الحكومة الموالية للتحالف باتخاذ أي إجراءات بهدف الحد من انهيار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
وفي المقابل، نجحت حكومة الإنقاذ الوطني في تثبيت اسعار الصرف في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للشراء عند 545 ريال للدولار الواحد، والبيع 549 ريال للدولار الواحد والريال السعودي للشراء 144 ريالا والبيع 146 ريال.