متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
وصف نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم ميخائيل شيريميت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كييف بأنها “استفزازية”.
وقال شيريميت لوكالة “نوفوستي” الروسية إن هذه الزيارة “استفزازية”، ولا يوجد وصف آخر لها، فزيارة أراضي دولة طرف في النزاع هي خطوة جريئة وصارخة، ستكون لها عواقب صارمة ضد نظام كييف، حيث أن من يقف إلى جانب زيلينسكي، “مجرمون دوليون سيحاسبون بشكل كامل أمام القانون”.
فيما صرحت عضو مجلس الاتحاد عن منطقة القرم أولغا كوفيتيدي بأن زيارة بايدن إلى كييف تهدف إلى مواصلة الحرب بين الأشقاء التي بدأتها واشنطن في أوكرانيا من أجل إضعاف روسيا.
وتابعت” لكوفيتيدي ” في تصريحاتها اليوم الاثنين لوكالة “نوفوستي، أن زيارة بايدن لأوكرانيا خاسرة من البداية إلى النهاية، و”لن تنجح” مساعيها، ومن الواضح للجميع أن زيارة بايدن إلى كييف “ستزيد من تدهور أجندة السياسة الخارجية الأوروبية”.
ووفقا لها، فإن الغرض من زيارة الرئيس الأمريكي إلى كييف “ليس مساعدة الشعب الأوكراني، بل مواصلة الحرب بين الأشقاء، والتي بدأتها واشنطن في أوكرانيا من أجل إضعاف روسيا وإخراجها من سوق المحروقات الأوروبية”.
ونوهت ” كوفيتيدي” ، إن الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية التي اجتاحت المدن الكبرى في أوروبا تشهد على وعي المواطنين الأوروبيين بالدور المدمر لواشنطن في الواقع الأوروبي، وشددت على أنه “من خلال تدمير (السيل الشمالي)، وزرع بذور الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، لا تزال الولايات المتحدة غير قادرة على تدمير تعاطف الأوروبيين مع روسيا وبوتين”.
كما أشارت عضو مجلس الاتحاد الروسي إلى أن الرئيس الأمريكي “فشل في الاستحواذ على أجندة الإعلام العالمية، عشية رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الجمعية الفدرالية التي ينتظرها المجتمع الدولي بأسره”.