المصدر الأول لاخبار اليمن

تمويه وخداع “بومبيو” يكشف حقيقة التدخل العسكري الأمريكي في اليمن

صنعاء / خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت الصحافة الامريكية عن اجتماع قادة الجيش الامريكي في البنتاغون الاسبوع الماضي وإقرارهم خطة عسكرية لهجوم عسكري امريكي على مدينة الحديدة غرب اليمن ، وتدخل عسكري امريكي مباشر في معركة الساحل الغربي.

 

في الوقت الذي يحاول فيه وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، التغطية على التحركات العسكرية  للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة البحر الاحمر وتدخلها المباشر في الساحل الغربي لليمن كشفت التصريحات التي أطلقها “بومبيو” اليوم الاثنين صحة تورط أمريكا عسكريا وتواجدها الميداني في المعارك التي تشهدها منطقة الساحل الغربي منذ البداية.

 

بيان الخارجية الأمريكية الذي أوردته قناة “الحرة” الأمريكية، قال: إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات هناك، مشيرا إلى أنه عبر للإماراتيين عن رغبة واشنطن في أن تعالج أبوظبي مخاوفها الأمنية، وتحافظ في الوقت ذاته على حرية تدفق المساعدات الإنسانية والواردات التجارية الضرورية للحياة.

 

ولمزيد من التمويه والخداع أشار البيان، إلى أن الولايات المتحدة “تتوقع أن تحترم كل الأطراف التزاماتها بالعمل مع مكتب موفد الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن على هذه القضية ودعم العملية السياسية لحل الصراع وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني ورسم خريطة مستقبل سياسي مستقر لليمن”.

لكن ورغم الاجتهاد الأمريكي وتلاعبه بالمفردات وتغليف مخططاته بالعمل الانساني إلا ان البيان تضمن بين سطوره عكس ذلك وأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن واشنطن قررت التدخل العسكري المباشر مبررة تدخلها بعدم التوصل إلى نتائج تصب في إطار الحل السياسي وعدم تجاوب أطراف النزاع.

وهي الحقيقة التي حملها البيان الذي أشار إلى “ان الولايات المتحدة دعت أطراف النزاع في اليمن إلى العمل مع الأمم المتحدة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ 3 سنوات”.

 

وبهذا الاعتراف الصريح الذي تحاول واشنطن من خلاله اقناع العالم بأنها قدمت كل ما لديها من حلول، وأن خيار التدخل العسكري فرض عليها كآخر الخيارات، تتأكد حقيقة المخطط الأمريكي في إستهداف اليمن وإحتلالها.

قد يعجبك ايضا