تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة الشعبية، اليوم الخميس، أن العدوان على اليمن كان بسبب موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ثابت ومناصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والوقوف إلى صفه، متوهاً إلى أن العدو الصهيوني هو عدو العرب الأول وليست إيران.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
مناصرة مظلومية الشعب اليمني
وقال السيد عبدالملك الحوثي: الشعب الفلسطيني جزء من أمتنا الإسلامية نعيش معه همه وآلامه مهما كانت ظروفنا وواقعنا ومعاناتنا ونحن في كل الظروف وأصعب الأوقات لا نزال نحمل هم شعبنا الفلسطيني ونشعر معه بالألم وندرك أن قضيته قضيتنا جميعا.. مؤكدا أننا معنيين كموقف مبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى صفه.
ولفت السيد عبدالملك الحوثي، إلى أ”ن جزء من أسباب استهداف بلدنا وشعبنا هو تبنينا للموقف المساند للشعب الفلسطيني، فهم يريدون لبلدنا أن يكون محتلا وأن يكون فيه صورة شكلية لسلطة تتبنى كل توجهات الأعداء في القضايا الإقليمية والدولية”.
وأوضح، أن مظلومية الشعب الفلسطيني كبيرة جدا، فهو شعب منكوب يعاني الظلم والقتل والأسر ونهب الأراضي بشكل يومي.
وأشار السيد عبدالملك الحوثي، إلى أن الجرائم الصهيوني التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال هي فضيحة كبيرة للغرب فما يحصل مع الشعب الفلسطيني شاهد كبير على حقيقة الدور الأمريكي البريطاني والغربي ومن يسمون أنفسهم بالمجتمع الدولي.
وقال السيد عبدالملك الحوثي: الأمريكي مشارك مع الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الشعب الفلسطيني، فالكيان الصهيوني قائم على الدعم الأمريكي المفتوح والمساندة الغربية.. موضحا أن كل العناوين ضاعت أمام مأساة الشعب الفلسطيني، فأين هي حقوق الإنسان التي يتشدق بها الأمريكي ويجعلها غطاءً عندما يسعى لإثارة فتنة في بلد.
ولفت إلى أن الأمريكي يأتي بعناوين حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية عندما يسعى لاستهداف شعب وجهة معينة، كما أن الأعداء يحاولون أن يصادروا حقوق الفلسطينيين المشروعة وفي مقدمتها الحرية والاستقلال، والأمريكي هنا تضيع عنده هذه الحقوق والعناوين الحقوق التي يتحدث عنها.
وأكد أن مظلومية الشعب الفلسطيني فضيحة وخزي للمتعاونين مع العدو وللمتخاذلين الذين يطبعون معه من الأنظمة العربية.. موضحا أن المطبعين أصبحوا متعاونين وداعمين للعدو في كل ما يفعله بالشعب الفلسطيني وتجاوزوا الخذلان ليصلوا لمساندة كيان العدو فقد أصبحت تنطلق من الطبعين مواقف مؤيدة لكيان العدو حتى على مستوى الدعم الإعلامي.
العدو الأول للعرب