أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، “مشاركة وفد من السلطة الفلسطينية في الاجتماع الأمني بمدينة العقبة الأردنية”.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، بيانا لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جاء فيه: “نستنكر توجه وفد من المتنفذين في السلطة للمشاركة في الاجتماع الأمني بمدينة العقبة الأردنية”، مضيفة أن “الاجتماع استكمال لمخططات التآمر على شعبنا ومحاولة لاستئصال مشروع مقاومة”.
واعتبر البيان أن “مشاركة طرف فلسطيني وأطراف عربية لن تجلب لهم إلا العار كونهم شركاء في الجهود الدولية للالتفاف على مقاومة شعبنا”، مؤكدة أن “المشاركين في هذا الاجتماع منبوذون وخارجون عن الإجماع الوطني، ولا يمثلون إلا أنفسهم”.
وتستضيف الأردن، غدا الأحد، “قمة سياسية أمنية للوصول إلى تهدئة للأوضاع المتصاعدة في فلسطين بمشاركة فلسطينية و”إسرائيلية ” أمريكية مصرية”.
ونقلت صحيفة الغد الأردنية، عن مصدر سياسي أردني، قوله إن “هذا يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الاجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة واجراءات بناء ثقة، وصولاً لانخراط سياسي أشمل بين الجانين”.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إنه سيواصل العمل بقوة في كل القطاعات القريبة والبعيدة لإحباط جهود من يسعى إلى المساس بجيشه.
يأتي ذلك ، فيما شل إضراب عام كافة القطاعات والمرافق في الأراضي الفلسطينية وتحديدا مدن وبلدات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، حيث أغلقت المحال التجارية والمؤسسات بما فيها المدارس والجامعات أبوابها وذلك حدادا على سقوط قتلى فلسطينيين في نابلس.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى الفلسطينيين خلال العام الحالي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى 63 شخصًا، مشيرة إلى أنه “بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على أقل تقدير، حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء خلال الشهرين الأولين في العقود الماضية”.