وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بمضاعفة الجهود لتطوير عملية ومحتوى التخطيط للعام 1445هـ، والاستفادة من التجارب الميدانية وتلافي أي أخطاء أو قصور في خطة العام 1444هـ أو ما سبقها.
وأشاد الرئيس المشاط خلال ترؤسه اليوم الاجتماع الدوري الثالث للجنة العليا لإدارة الرؤية الوطنية، بما أنجز في النصف الأول من العام الجاري رغم العدوان والحصار.
وقال “من المهم ونحن في بداية مرحلة التخطيط السنوي للعام 1445هـ، العمل على تحقيق المستهدفات الوطنية العامة التي تضمنتها الرؤية الوطنية وأهدافها الاستراتيجية والتحديد الدقيق والواضح للأولويات والاستفادة من تقييم المرحلة السابقة وأن يكون شعارنا للمستقبل الدقة والسلاسة وان يكون الإبداع والتجويد حاضرا عند وضع الخطط وما تحتويه من برامج ومشاريع وأنشطة”.
واستعرض الاجتماع التقرير المقدم من السكرتارية الفنية للجنة العليا للرؤية حول أداء القطاعات خلال الربع الثاني من العام 1444هـ وأولوياتها للربع الثالث ومستوى إنجازها وجوانب القصور وأبرز الصعوبات والمعوقات التي واجهت أعمالها.
كما استعرض الاجتماع التقرير النصفي للعام 1444هـ المقدم من قبل المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية حول تقدم الجهات في إنجاز خططها على مستوى كل جهة وقطاع.
وقدّم المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية عرضا مختصرا لمعايير وضوابط وضع المحددات للعام 1445هـ والقضايا والأولويات القطاعية حتى العام 1447هـ.
وبعد الاستماع لمداخلات أعضاء اللجنة وملاحظاتهم، أكد الاجتماع أهمية ما أنجز وضرورة تلافي الأخطاء ومعالجتها أولا بأول.
وشدد على ضرورة التحديد الدقيق لأولويات خطة 1445هـ بحيث تكون ملامسة لاحتياجات المواطنين، وترتقي بأداء مختلف المؤسسات إلى مستوى أفضل بما يحقق طموح وآمال الشعب اليمني وفقا لموجهات وتوجيهات القيادة