متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
توقع خبراء وسياسيون نتائج الاجتماع السياسي الأمني الفلسطيني “الإسرائيلي”، الذي انطلق اليوم الأحد، بحضور مصر والأردن والولايات المتحدة، بأنه ” لن يقود إلى نتائج ملموسة”.. لافتين إلى أنه يهدف إلى توفير الهدوء خلال شهر رمضان المقبل فقط .
ويؤكد المحللون أنه في ظل حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية الحالية، فإنها لن تلتزم بنتائج الاجتماع، ولن توقف الاستيطان واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، واقتحام المدن الفلسطينية.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية وعبرية وأردنية، فإن الاجتماع سيبحث التهدئة خصوصا مع اقتراب شهر رمضان، لكن وسائل إعلام عبرية قالت إنه سيناقش خطة أمريكية للقضاء على المقاومة في الضفة الغربية.
وتعقد “قمة العقبة” الأمنية، اليوم الأحد، تزامناً مع رفض شعبي واسع، إضافة إلى تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بعد مرور 20 عاماً على انعقادها في نفس المكان، وبرعاية أمريكية أيضاً، قبل أن تنهار بسبب عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بها.
وأثار الإعلان عن مشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع احتجاجات غاضبة في الأراضي الفلسطينية، إذ إنه يأتي بعد أيام من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي استشهد فيها 11 فلسطينيا بينهم مقاومون.
وقد وصفت الفصائل الفلسطينية في غزة المشاركين في الاجتماع بالخارجين عن الإجماع الوطني، وأكدت أنها ستعقد اليوم اجتماعا طارئا بغزة.
فيما قالت السلطة الفلسطينية أن وفدها “سيؤكد على ضرورة وقف جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي أحادية الجانب”، بما في ذلك العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.