طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد المدير العام لشبكة المسيرة الإعلامية عمار الحمزي، اليوم الاثنين، المعركة الإعلامية مهمة في هذه المرحلة وهي لا تقل أهمية عن العسكرية.
وفي كلمة له خلال المؤتمر الأول لشهداء الإعلام المقاوم المنعقد في طهران، أوضح الحمزي أنه بتضحيات شهداء الإعلام المقاوم تم توثيق الكثير من الإنجازات وكشفت الحقائق، مشددا على أنه من قدسية الجبهة الإعلامية أنها قدمت التضحيات الكبيرة في مواجهة الباطل.
وقال الحمزي: إننا في هذا اليوم نستذكر شهداء الكلمة الحرة والصادقة، شهداء الحقيقة، ونستحضر أعمالهم التي تركت أثرا كبيرا وبينت الكثير من الحقائق التي أراد الباطل تزييفها.
وأضاف: شهداء الإعلام المقاوم نذروا أنفسهم وكانوا في الصفوف الأولى لمحاربة الطاغوت، ولولا أعمالهم الإعلامية لضاع الكثير من الإنجازات ولزُيفت الكثير من الحقائق ولأُخفية الكثير من الجرائم.
وتابع: نحن في اليمن قدمنا الكثير من الإعلاميين شهداء الذين كانوا في الصفوف الأولى ونقلوا هذا العدوان المتجبر المتغطرس الذي كان على رأسه الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكانت قائدة هذه الحرب السعودية التي أنفقت مليارات الدولارات ولكن بائت بالفشل وانتصر الشعب اليمني المظلوم المجاهد الصابر.
وأردف الحمزي قائلا: لولا شهداء الإعلام في اليمن الذي نكرمهم اليوم لما انفضحت كل هذه الدول وجرائم البشعة التي ارتكبوها بأسلحتهم الفتاكة، وقتلهم الأطفال والنساء والكبار.
وأضاف: مما يدل على قدسية الجبهة الإعلامية هي أنها قدمت هذه الدماء الطاهرة صدقا منها على أهمية الإعلام في كل معاركها مع الباطل لأن الإعلام هو رأس الحربة في أي معركة مع الأعداء، مشددا على أن معركة الإعلام لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية.
انطلقت أعمال المؤتمر الأول لـ”شهداء الإعلام المقاوم”، اليوم الاثنين، في العاصمة الإيرانية طهران تحت شعار “رواة المقاومة” بمشاركة وفود ووزراء من إيران، اليمن، العراق، فلسطين، لبنان، سوريا، وأفغانستان وحشد كبير من المسؤولين الإيرانيين.