سقطري/وكالة الصحافة اليمنية//
نفذت السعودية، اليوم الإثنين، ترتيبات جديدة لتقليص نفوذ شريكها في التحالف الإمارات في إرخبيل جزيرة سقطرى اليمنية.
يأتي ذلك في إطار تصاعد الصراع “السعوإماراتي” بشأن اقتسام كعكعة اليمن.
وأفاد سكان محليون، أن السعودية فرضت على الإمارات وأدواتها المحلية إعادة محافظ “حكومة هادي” السابق القيادي الإصلاحي “رمزي محروس” إلى جزيرة سقطري بعد عامين من سيطرة ميليشيات الإمارات على الجزيرة وطرده باتفاق سعودي إماراتي.
وأكد السكان، أن القيادي الإصلاحي ومحافظها السابق “رمزي محروس” وصل مطار حديبو الدولي ظهر اليوم بعد ساعات من انتشار قوات سعودية في محيط مطار سقطرى في مدينة حديبو، حيث تتمركز فيها القواعد الإماراتية.
وبحسب السكان، فأن القوات السعودية قامت بإخلاء مبنى هيئة حماية البيئة في مدينة حديبو المركز الإداري للأرخبيل، لتحوله إلى غرفة عمليات لقواتها.
جاء ذلك، بعد أقل من 48 ساعة من استحداث القوات السعودية معسكراً جديداً في منطقة موري بالقرب من مطار سقطرى.
ووفقاً لمراقبين، فأن الترتيبات والتحركات السعودية تأتي لضرب الوجود الإماراتي في الجزيرة الإستراتيجية، ضمن مخطط واسع لتقليص دور الإمارات ونفوذها وملاحقة الفصائل التابعة لها في المحافظات الجنوبية والمنافذ البحرية.