تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
صعد الجيش السعودي من هجمات انتهاك السيادة اليمنية، عبر تنفيذ المزيد من الهجمات الجوية على محافظة صعدة الحدودية شمال اليمن.
وخلال قرابة عشرة أيام شن الجيش السعودي هجمات بطائرات مسيرة على القرى اليمنية الآهلة بالسكان على الحدود اليمنية السعودية.
آخر عمليات القصف السعودي على قرى صعدة باستخدام الطيران المسير، جاءت اليوم الثلاثاء، عندما قامت الطيران السعودي بتنفيذ هجمتان على منطقة ” الحجلة” بمديرية رازح.
ويلاحظ عدد من المراقبين أن الرياض تتعامل مع المناطق الحدودية في اليمن، باعتبارها خارج أي اتفاقات للتهدئة في البلاد، حيث واصل الجيش السعودي قصف المناطق الحدودية في صعدة، خلال فترة الهدنة التي سرت بين الطرفين منذ الثاني من ابريل حتى أكتوبر العام الماضي.
وبحسب ناشطين حقوقيين لا يكاد يمر يوم دون أن يسقط ضحايا بين صفوف المدنيين اليمنيين نتيجة القصف السعودي المتواصل على المناطق الحدودية، والذي يتم عادة باستخدام المدفعية والصواريخ، ويؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين في محافظة صعدة معظمهم من النساء والأطفال.
خلال الساعات القليلة الماضية اليوم الثلاثاء قتل أحد المدنيين، وأصيب خمسة أخرون بقصف مدفعي سعودي على منطقة “الرقو” في مديرية منبه الحدودية، مع العلم أن أعداد الضحايا المدنيين تتغير بين ساعة وأخرى بسبب استمرار القصف السعودي.
وخلال الـ20 يوماً الماضية سقط 46 مدنياً بين قتيل وجريح نتيجة القصف السعودي المستمر على قرى صعدة الحدودية. حسب رصد ناشطين حقوقيين.
ورغم مطالبات صنعاء المتواصلة بلجان تحقيق دولية محايدة للنظر في جرائم وانتهاكات التحالف والقوات السعودية، إلا أن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية لا تبدي أي اكتراث بضحايا جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف بحق المدنيين في اليمن.