انطلقت اليوم الأربعاء بصنعاء أعمال المؤتمر العلمي الخامس لجراحة التجميل والترميم والحروق، الذي تنظمه جمعية جراحي التجميل والترميم اليمنية.
يستعرض المؤتمر، في يومين، 20 ورقة عمل خاصة بطرق الإصلاح والترميم بعد إزالة سرطانات الجلد، وعمليات تكبير الثدي، والتقنيات الحديثة لشفط الدهون، وتجميل الانف، وترميم أجزاء الوجه المختلفة، واستخدام الدهون في جراحات الوجه والفكين وغيرها.
وخلال التدشين أكد وزير الصحية العامة والسكان، الدكتور طه المتوكل، حرص الوزارة على إقامة المؤتمرات العلمية في جميع التخصصات الطبية ومنها جراحة التجميل والحروق لمواكبة كل جديد وتطوير التخصصات وتقديم الدراسات الجديدة والاستفادة منها.
وأشاد وزير الصحة بجهود جمعية جراحي التجميل والترميم ومنتسبيها في المجال البحثي والعلمي والتطوير المعرفي لكوادرها وتبني الأطباء الجدد بتدريسهم ، لافتاً إلى أن التطور الملموس لجراحة التجميل في اليمن مشهود له على المستوى الداخلي والخارجي رغم الحرب والحصار.
وأوضح أن جراحي التجميل والترميم استقبلوا في المستشفيات اليمنية مئات الحالات خلال ثمان سنوات من الحرب واثبتوا قدرتهم وكفاءتهم في علاج تلك الحالات.
وفي افتتاح المؤتمر، الذي حضره رئيس المجلس الطبي الأعلى، الدكتور مجاهد معصار، أوضح رئيس المؤتمر الدكتور محمد السعيدي، أن المؤتمر يناقش أوراق بحثية متعلقة بمرضى التجميل والترميم والحروق بهدف تبادل الخبرات بين الأطباء الاستشاريين ونقل خبراتهم إلى الأطباء المتدربين في مساق جراحة التجميل.
وأشار إلى أن المؤتمر سيكون له أثرا إيجابيا على الطبيب وعلى تقديم الرعاية الصحية السليمة والمتميزة للمرضى في بلادنا.
ولفت الدكتور السعيدي إلى أن الأوراق البحثية قائمة على ممارسات اكلينيكية والتي تدمج الرعاية الطبية والخدمات العلاجية والبحوث والتعليم بالمساقات التدريبية مراعاة للأعباء المتزايدة على القطاع الصحي في اليمن.
كما ألقيت كلمات لرئيس الجمعية، الدكتور نصر القدسي، ورئيس اللجنة العلمية في المؤتمر، الدكتور جميلة السنباني، وراعي المؤتمر الدكتور نوح أدهم، أكدت جميعها أن المؤتمر يأتي لتعزيز مسيرة الجمعية العلمية وتفعيل دورها في البحث العلمي والتواصل المعرفي المستمر.
ونوهت الكلمات بأهمية المؤتمر الذي يعد امتدادا لدوره تجاه المجتمع الطبي بهدف النهوض بالمهنة من خلال الأخذ بكل ما هو جديد وحديث في مجال جراحة التجميل والحروق.
