مقتل وإصابة 10 مدنيين بجرائم الجيش السعودي خلال ساعات في صعدة

صعدة / وكالة الصحافة اليمنية //

تواصل السعودية ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في القرى الحدودية الآهلة بالسكان بمحافظة صعدة شمال اليمن.

وخلال الساعات الماضية قتل واصيب عشرة مدنيين نتيجة القصف والاستهداف المباشر للمناطق الحدودية.

مصدر أمني بالمحافظة ، أكد اليوم الأربعاء ، إصابة خمسة مدنيين بجروح متفاوتة بعضهم في حالة خطيرة.

وأوضحت مصادر طبية  أن أحد المدنيين تعرض لإصابة خطيرة تم على اثرها بتر قدمية نتيجة قصف مدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية ، كما اصيب أحد القرويين وثلاثة مهاجرين أفارقة في بقصف سعودي استهدف منطقة الرقو بمديرية منبه تم نقلهم إلى مستشفى الطلح.

وكان قد قتل أمس الثلاثاء ، أحد المدنيين متأثر بجراحه جراء قصف مدفعي سعودي على منطقة بني معين في مديرية رازح فيما اصيب أربعة آخرين باستهداف سعودي للمناطق الحدودية تم نقلهم إلى مستشفى الطلح، فيما تعرضت مناطق في مديريات شدا ومنبه للقصف المكثف بالمدفعية والأسلحة الخفيفة.

 وكانت مصادر طبية ، قد ذكرت أن حصيلة ضحايا الاعتداءات السعودية على مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، خلال شهري يناير وفبراير بلغت 202 قتيلا وجريحاً من المدنيين.

ويلاحظ عدد من المراقبين أن الرياض تتعامل مع المناطق الحدودية في اليمن، باعتبارها خارج أي اتفاقات للتهدئة في البلاد، حيث واصل الجيش السعودي قصف المناطق الحدودية في صعدة، خلال فترة الهدنة التي سرت بين الطرفين منذ الثاني من ابريل حتى أكتوبر العام الماضي.

وبحسب ناشطين حقوقيين لا يكاد يمر يوم دون أن يسقط ضحايا بين صفوف المدنيين اليمنيين نتيجة القصف السعودي المتواصل على المناطق الحدودية، والذي يتم عادة باستخدام المدفعية والصواريخ، ويؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين في محافظة صعدة معظمهم من النساء والأطفال.

ورغم مطالبات صنعاء المتواصلة بلجان تحقيق دولية محايدة للنظر في جرائم وانتهاكات التحالف والقوات السعودية، إلا أن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية لا تبدي أي اكتراث بضحايا جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف بحق المدنيين في اليمن.