أبين/وكالة الصحافة اليمنية//
خرج المئات من أبناء محافظة أبين جنوب اليمن، لليوم الثاني على التوالي، في تظاهرات شعبية غاضبة، احتجاجًا على استمرار تدهور الوضع الأمني في المحافظة.
واستنكر المتظاهرون استمرار تزايد معدلات الجريمة المنظمة في المدينة، والتي كان آخرها جريمة مقتل الطفل ميثاق عبيد الدابية.
وطالب المحتجون بالقصاص للطفل ميثاق الدابية ولجميع الضحايا في الجرائم التي ارتكبت سابقًا من الجناة، متهمين الأجهزة الأمني التابعة للانتقالي بالتواطؤ مع المجرمين والعصابات المسلحة المنتشرة في المدينة على مرأى ومسمع منها.
وأطلقوا المتظاهرون تهديدات بالذهاب نحو خيار التصعيد ضد ميليشيات “الانتقالي” وإغلاق جميع مؤسسات “حكومية” التحالف، إذا ما استمر تماهي المليشيات المدعومة من الإمارات مع العصابات المسلحة والتواطؤ معها.
وتشهد محافظة أبين انفلاتًا أمنيًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا للعصابات المسلحة المنفلتة المدعومة من قيادات في الأجهزة الأمنية التابعة للانتقالي، ما تسبب بتزايد معدلات الجريمة في المحافظة بشكل ملفت، خلال الفترة الماضية.