وكالة الصحافة اليمنية// الخليج
تناولت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، تأثير رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، والمستشار في الديوان الملكي، تركي آل الشيخ على مصر.
“هآرتس”، وعبر محررها للشؤون العربية، تسفي برئيل، قالت إن السعودية، وعبر آل الشيخ، “تحاول التدخل بشكل فظ في ما يجري في مصر بواسطة أموالها، الأمر الذي يثير غضب واستياء الشارع المصري الذي اعتبر انتقال عمرو أديب إلى قناة إم بي سي، خيانة مثل إعطاء جزر السنافير وتيران للسعودية”.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن فيديو صفقة أديب مع إم بي سي بإشراف آل الشيخ، ظهر فيه “التفاخر” من قبل المسؤول السعودي، الذي يعد بمثابة وزير الرياضة في بلده.
“هآرتس” قالت إن تقاضي أديب أكثر من 3 ملايين دولار في السنة، حطم رقما قياسيا، إلا أنه دمر علاقته بأنصاره “الذين لا يغفرون له الخيانة”.
ونوهت الصحيفة إلى أن نظرة المصريين لأديب هي “عبد اشتراه كيس أرز يتفاخر بأمواله”، في إشارة إلى آل الشيخ.
وقالت الصحيفة إن ما حدث بين آل الشيخ، ورئيس النادي الأهلي المصري محمود الخطيب، هو مثال مصغر لما سيحدث قريبا بين محمد بن سلمان وبين السيسي”.
ولفتت “هآرتس” إلى إرباك آل الشيخ للمصريين بعد إصابة النجم محمد صلاح، وإعلانه غياب الأخير عن كأس العالم ليتبين لاحقا أن المستشار في الديوان الملكي نقل أخبارا مغلوطة.
وعادت الصحيفة للتحدث عن صفقة أديب، قائلة إن “هذه ليست صفقة مقبولة بين شبكة تلفزيون خاصة وبين مذيع مشهور، هذه سيطرة سعودية”.
وخلصت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن “الروح المصرية لا تغفر ذلك التدخل. الغضب الذي تثيره يشبه بدرجة كبيرة الغضب الذي أثاره قرار مصر نقل جزر سنافير وتيران في البحر الأحمر للسعودية. عن الأصول الوطنية لا يتنازلون سواء كان الأمر يتعلق بجزر أو بمذيع رياضي”.