عدن.. عشرات النساء يبحثن عن أقاربهن المختطفين في سجون الإمارات
عدن / وكالة الصحافة اليمنية /
نظمت عدد من النساء وقفة احتجاجية اليوم الأحد تطالب الكشف عن مصير أقاربهن المختطفين في السجون والمعتقلات الإماراتية بمدينة عدن، منذ السنوات الماضية.
ودعت ما يسمى “رابطة أمهات المختطفين”، مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، إلى الكشف عن مصير 61 مخفيا، وإطلاق سراح 37 آخرين، يعانون أسوأ الأوضاع الإنسانية في سجون المليشيا.
وأكدت الرابطة في بيان لها، أن مليشيا الإمارات تماطل في ملفات ابنائهن المختطفين والمخفيين قسرا منذ سنوات، دون ذكر الأسباب التي تقف خلف الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري.
وشدد البيان على ضرورة تعويض ضحايا الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، وذويهم وجبر ضررهم ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات بحقهم، مؤكدة أن ذلك حق وواجب لا يمكن التنازل عنه وجرائم لا تسقط بالتقادم، على حد وصفها.
وناشد بيان “رابطة أمهات المختطفين” المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان وكل الجهات المعنية الضغط على مليشيا الإمارات لإطلاق سراح ابنائهن دون قيد أو شرط.
يشار إلى أن الإمارات شنت حملة اعتقالات واختطافات للمئات من المناهضين لتوجهاتها التدميرية من أبناء المحافظات الجنوبية، وزجت بهم في السجون والمعتقلات السرية في عدن وحضرموت وشبوة، نفي بعضهم إلى معتقل جزيرة عصب الإريترية، سيئة السمعة.
واخضعت الإمارات المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا لشتى أنواع التعذيب بما فيها لانتهاكات الجنسية، واستخدام الكلاب، بالإضافة إلى ادخال المنشار مؤخرا في تعذيب أحد المعتقلين وفقا لما ذكره رئيس “منظمة الراصد لحقوق الانسان”، أنس الشريك على حسابه في “تويتر” مطلع فبراير الماضي.
ويتم التخلص من المعتقلين والمخفيين قسرا الذين قتلوا تحت التعذيب في معتقل “قاعة وضاح”، في منطقة جولد مور، بتثبيتهم على احجار وقوالب من الاسمنت ورميهم في مياه البحر لاخفاء جثثهم في قاع البحر.