صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
تجاوزت خسائر القطاع السياحي في اليمن جراء الحرب التي شنها التحالف ، ثمانية مليارات دولار، فيما تم تسريح 95% من العاملين في قطاعات السياحة.
وأوضح كيل وزارة السياحة لقطاع التنمية السياحية عبده مهدي في تصريح صحفي ، أن القطاع السياحي أحد أهم القطاعات التي تكبدت الكثير من الخسائر وتقدر بأكثر من 8 مليار دولار.
وأكد مهدي أن التحالف تسبب بتدمير وتضرر أكثر من 473 موقعا ومعلما أثريا وسياحيا ومنشأة تاريخية، وتمثلت هذه المنشآت في 25مدينة تاريخية و42 معلماً أثرياً و25 ضريحا، و252 فندقاً و81 مطعما و12 قاعة مناسبات و 28 متنزهاً وحديقة، و8 مقاهي وكافيهات.
وأشار إلى أنه كان للحرب والحصار أثره البالغ على السياحة في اليمن بصورة أدت لإغلاق 543 وكالة سياحية، مبينا أنه لحق إغلاق الوكالات السياحية خسائر بلغت أكثر من 775 مليون دولار.
ولفت إلى أن حرب التحالف أدت إلى تسريح 95% من العاملين في قطاعات السياحة الذين يعولون أكثر من 500 ألف نسمة، كما منع التحالف ما يقرب 500 ألف سائح يمني من المغتربين الوافدين سنوياً من الوصول إلى اليمن.
ونوه مهدي إلى أن قطاع السياحة أول من يتأثر وآخر من يتعافى من نتائج الحرب والحصار، مضيفا أن السياحة تخلق نشاط يستفيد منه شريحة واسعة من المجتمع ونتيجة الحرب والحصار انخفض هذا النشاط.
من جهته، أوضح وكيل قطاع خدمات المنشآت بوزارة السياحة صادق محسن ، أن القطاع فقد أكثر من 15 ألف فرصة عمل داخل المنشآت السياحية.