الفصائل الموالية للإمارات تهين قيادي كبير تابع للسعودية
عتق / وكالة الصحافة اليمنية //
في واقعة جديدة تؤكد مدى إصرار الفصائل الموالية للإمارات على تحدي التوجهات السعودية أقدمت قوات دفاع شبوة على خطوة استفزازية في محاولة لاستنفاذ صبر الرياض في المناطق اليمنية التي يسيطر عليها التحالف.
حيث اضطر قائد ” القوات الخاصة” التابع للتحالف في محافظة أبين، محمد العوبان، إلى العودة من الطريق بعد أن منعته “قوات دفاع شبوة” الموالية للإمارات من العبور لمواصلة طريقه إلى مدينة سيئون لمقابلة “وزير الداخلية” إبراهيم حيدان.
وقبل أن تصدر بيانات الاستنكار والتهديد من “قيادة القوات المشتركة ـ محور أبين” التي أصبحت السعودية تستخدمها لإدارة صراعها مع الإمارات، فشلت وساطات عسكرية وقبلية من اقناع ” قوات دفاع شبوة” بالسماح للقائد العوبان بالمرور، حيث قال بيان صادر عن ” “القوات الخاصة” في أبين، أن العوبان تلقى اتصالات من قيادات عسكرية وقبلية تتبع الفصائل الإماراتية، تدعوه إلى العودة، بصحبة سيارات عسكرية تم ارسالها من قبل الشخصيات الوسيطة، إلا أن العوبان ومرافقيه تفاجئوا بأن “قوات دفاع شبوة” قد عززت تواجدها العسكري في نقطة “العكف” على مدخل مدينة عتق.
وقال البيان أن الفصائل الموالية للإمارات وجهت الرشاشات الثقيلة وقاذفات “ار. بي.جي” تجاه موكب العوبان، مؤكدة أنها لن تسمح له بالعبور، مما أضطر القائد العوبان إلى العودة مجدداً، بعد أن كان قد قضى مدة ساعتين في المرة الأولى على قارعة الطريق وهو يتلقى الشتائم والاهانات من قبل الفصائل الموالية للإمارات في مدخل مدينة عتق.
وقالت البيان أن قوات “دفاع شبوة” وجهت اتهامات للعوبان بالمشاركة في احداث عتق التي تمكنت خلالها الفصائل الموالية لأبوظبي من طرد مسلحي الإصلاح من محافظة شبوة في أغسطس الماضي، إلى جانب اتهام العوبان بسرقة آليات عسكرية خلال تلك الأحداث.