تقرير : وكالة الصحافة اليمنية
أحداث ساخنة تشهدها الكرة الإسبانية، بعد إقالة الاتحاد المحلي لجولين لوبيتيجي، مدرب لاروخا، عقب 24 ساعة فقط من توليه قيادة ريال مدريد.
وبينما استفاد البعض من هذا القرار الصادم، فقد خسر آخرون، وهو ما يستعرضه “” في السطور التالية:
قرار ذو حدين
رغم كل شيء، استفاد الفريق الملكي من قرار إقالة لوبيتيجي، حيث سيتم حسم جميع الأمور، المتعلقة بالصفقات والراحلين عن الفريق، وفترة الإعداد للموسم المقبل، بشكل مبكر، ولن يتم الانتظار حتى نهاية مشوار إسبانيا في المونديال.
وعلى المستوى المادي، وفرت إقالة لوبيتيجي مليوني يورو للميرينجي، قيمة الشرط الجزائي في عقده مع الاتحاد الإسباني، والتي كان سيدفعها الريال، من أجل فسخ العقد.
لكن من جهة أخرى، أصبح رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، في مرمى الانتقادات، بعدما صار السبب الأساسي لهذه الأزمة، في نظر الكثيرين، باختطاف لوبيتيجي، المدرب الذي صنع أجواء من الهدوء والاستقرار في لاروخا، وجعل الفريق على رأس المرشحين للقب المونديال، خاصةً مع إعلان ريال مدريد عن الأمر، قبل يومين فقط من انطلاق كأس العالم.
وكان توقيت القرار هو أبرز العوامل، التي أثارت غضب الاتحاد الإسباني، وقطاع واسع الجماهير.
خصوم إسبانيا
يعد المنتخب البرتغالي من أكبر المستفيدين، من رحيل لوبيتيجي المفاجئ، نظرًا للارتباك الذي أحدثه هذا القرار في معسكر المنافس، قبل مواجهة المنتخبين بعد غد الجمعة.
وكانت التوقعات تصب في مصلحة المنتخب الإسباني، الذي لم يُهزم منذ 20 مباراة مع لوبيتيجي، لكن التأثيرات السلبية لزلزال لاروخا، قد تعيد تشكيل التوقعات.
وبخلاف البرتغال، من الممكن أيضًا وضع المغرب وإيران في خانة الرابحين، في ظل وقوعهما مع المنتخب الإسباني، في المجموعة الثانية.
عاصفة
تبددت فجأة الأجواء الرائعة المحيطة بمنتخب إسبانيا، بفعل العاصفة المفاجئة التي خلفها رحيل لوبيتيجي.
ويأتي ذلك في ظل رغبة أغلب نجوم المنتخب، في بقاء المدرب المقال.
كما سيضع هذا القرار الكثير من الضغوط، على المدرب الجديد للمنتخب، فيرناندو هييرو، الذي سيتوجب عليه تجاوز هذه العاصفة بتحقيق نتيجة مطمئنة، أمام أبطال أوروبا في المباراة الأولى.