مسقط / وكالة الصحافة اليمنية /
طالب “وزير الداخلية” السابق في الحكومة التابعة للتحالف، أحمد الميسري، الإمارات بسحب أسلحتها ومدرعاتها من ما وصفهم “البلاطجة” في مليشيا الانتقالي الجنوبي”.
واعتبر الميسري في بيان مقتضب له، حادثة مقتل قائد “الحزام الأمني” في مودية صدام حسين الصالحي، دهسا بمدرعة إماراتية من قبل أحد قيادات عملية “سهام الشرق” التابعة للإمارات أمس الإثنين، بالشنيعة التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي واشعال الاقتتال الداخلي.
وحذر الميسري الذي يقيم في العاصمة العمانية مسقط، من مغبة وخطورة تسليم المدرعات والأسلحة الإماراتية لما وصفهم “البلاطجة”، وأرباب السوابق والسفهاء، الذين لا صلة لهم بالعمل الأمني، متهما إياهم بالسقوط الأخلاقي في حادثة مقتل الصالحي.
وتمكنت عناصر الحزام الأمني” معززة بمسلحي قبائل مودية السيطرة على عدد من النقاط والمواقع العسكرية التابعة لقوات ما يسمى “سهام الشرق”، عقب مقتل قائد الحزام بالمديرية، صدام الصالحي، دهسا بمدرعة إماراتية اثناء احتجاجه على اقتحام مليشيا الانتقالي القادمة من لحج والضالع منازل المواطنين في مودية.