فورين بوليسي: مجلس الشيوخ الأمريكي بصدد وقف مبيعات الأسلحة للسعودية
متابعات خاصة / وكالة الصحافة اليمنية /
أكد تقرير “مجلة فورين بوليسي” الأمريكية، أن مجلس الشيوخ الامريكي بصدد وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، وإذا كان بايدن ملتزم حقا بحقوق الإنسان، عليه أن لا يقف عائقا في طريق قرار مجلس الشيوخ من الحزبين”.
وذكر التقرير أن ” مجلس الشيوخ اقترب خطوة من إنهاء مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الرياض من خلال تشريع يمكن أن يعيد تحديد العلاقة الأمريكية السعودية بأكملها”.
وأضاف أن ” السيناتور الديمقراطي كريس مورفي، والسناتور الجمهوري، مايك لي، قدما قرارا مميزا يتطلب من وزارة الخارجية إصدار تقرير عن سجل حقوق الإنسان في السعودية وكذلك سلوكها في اليمن.
وبين “بمجرد استلام الكونغرس للتقرير سيتم مناقشة تاريخ السعودية الطويل من الانتهاكات، الذي من المرجح أن يظهر نمطا ثابتا من انتهاكات حقوق الإنسان – يمكن للكونغرس التصويت لإنهاء المساعدة الأمنية الأمريكية”.
وأوضح أن إعداد تقرير – هو المستند الذي سيتم استخلاصه من تقارير حقوق الإنسان السنوية الحالية لوزارة الخارجية، والذي تم تفويضه أيضا بموجب القسم 502 ب، من قانون المساعدة الخارجية – لا جدال فيه نسبيا، إنه الجزء الثاني من العملية الذي لديه القدرة على تغيير العلاقة الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية. بمجرد استلام التقرير، لدى الكونجرس خيار إجراء تصويت على إنهاء بيع الأسلحة الأمريكية إلى الرياض”، بحسب ترجمة “وكالة المعلومة”.
واشار التقرير الى أن ” المادة 502 ب، تسمح للكونغرس بممارسة السلطة التقديرية في كيفية اختيار الرد ، إلا أن البند واضح حول كيفية تعريفه للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا. المملكة العربية السعودية تنخرط باستمرار في مثل هذا السلوك.
وشهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في القمع فقد وثقت “هيومن رايتس ووتش” تصاعدا هائلا في أعداد الأفراد المحتجزين تعسفيا دون تهم جنائية، وتواصل عمليات الإعدام الجماعية، بما في ذلك الإعدام بحق الأفراد المتهمين بجرائم يزعم أنهم ارتكبوها وهم أطفال.
كما يفصل تقرير وزارة الخارجية الصادر مؤخرًا عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها الدولة السعودية، ليس فقط ضد مواطنيها، ولكن بحق سكان اليمن ايضا”.