كشف متحدث وزارة الداخلية بصنعاء، العميد عبدالخالق العجري، عن تفاصيل انفجار باص في العاصمة صنعاء أسفر عن مقتل اثنين من عناصر تنظيم “داعش” التكفيري، إلى جانب استشهاد مواطنين أثنين كانا على متن الباص.
وأوضح العميد العجري أنه بالتنسيق بين وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات، وبعد وصول معلومات عن تحركات عناصر تابعة لما يسمى “داعش” تم التحري والرصد وملاحقة العنصرين للقبض عليهما في مكان خال من الحركة السكانية تفاديا لحصول أي ضحايا.
وأشار العجري في بيان أصدره مساء الخميس، إلى أنه خلال ملاحقة العنصرين التكفيريين، قاما بركوب باص أجرة للتمويه، فقامت الدورية باعتراض الباص للقبض عليهما، فقاما بتفجير نفسيهما ولقيا مصرعهما واستشهد أيضا مواطنين اثنين كانا على متن الباص.
وقال العميد العجري: إنه ” بفضل الله تم إحباط الجريمة قبل وقوعها وقبل أن تتمكن العناصر التكفيرية تحقيق غايتها الخبيثة في استهداف المواطنين”.
وأكد متحدث الداخلية بأن العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة تعيش في أمن وأمان بفضل الله وجهود الرجال المخلصين، لافتا إلى أن زمن التفجيرات قد ولى بفضل الله وعونه، وأن أي محاولات سواء في العاصمة صنعاء أو المحافظات الحرة لن تكون بمنأى عن رصد ومتابعة الأجهزة الأمنية وأنهم في المرصاد ولن ينجو من أيادي العدالة، وسيتم افشال كل تحركاتهم ومخططاتهم الخبيثة التي يسعون من خلالها إلى إقلاق السكينة العامة وإرباك الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة .
