صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
بدأت بمركز الشباب للتدريب والتنمية بصنعاء، الجمعة، دورة مدربي العاملين في المدارس الصيفية المغلقة، تنظمها اللجنة العليا للدورات الصيفية.
وتهدف الدورة التي تستمر أسبوعًا، إلى إكساب 60 مشاركًا من مختلف محافظات الجمهورية مهارات ومعارف تعزز من قدراتهم لتدريب العاملين في المدارس الصيفية المغلقة.
وفي افتتاح الدورة، أشار وكيل قطاع الشباب رئيس اللجنة الفنية للدورات الصيفية عبدالله الرازحي، إلى أهمية الدورة التي تأتي في إطار البرنامج التدريبي للجنة العليا.
وحث الرازحي المشاركين الالتزام والاستفادة من برنامج الدورة وتطبيق مضامينها في الواقع العملي وفق خطة واضحة وموحدة.
وشدد على أهمية العمل بروح الفريق الواحد والتعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف المرجوة، التي من شأنها حماية الجيل الذي يحمل الطموح لبناء وطن مزدهر يعتمد على قدرات أبنائه وتحقيق تطلعاتهم.
فيما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب، أهمية تفاعل المشاركين في الدورة وتعزيز حضورهم بما يمكنهم من أداء مهامهم وبذل الجهود لتجاوز أي قصور.
وتطرق إلى دور المدارس المغلقة في تنشئة النشء والشباب وتوعيتهم، وتنويرهم بالعلوم والمعارف النافعة وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات وتحصينهم من المخاطر التي تستهدفهم من قبل أعداء الأمة.
بدوره اعتبر المدير التنفيذي لمكتب أنصار الله أحمد حيان، الدورات والمدارس الصيفية حاضنة آمنة لبناء جيل واعٍ مثقف مدرك لواجباته تجاه وطنه وأمته.
وأوضح أن الدورات والمدارس الصيفية، تحظى باهتمام ورعاية القيادية الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحرصهم على إنجاحها وتحقيق أهدافها، وجعل جيل المستقبل أكثر إدراكاً لما يحيط بالوطن والأمة من مخاطر من قبل أعدائها.
حضر افتتاح الدورة مدير التنسيق التربوي والمدارس الصيفية بوزارة الشباب أخمد خُرْسان السلوي، وعدد من قيادات العمل الشبابي والتربوي.
