فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان المعتقل في سجون الإحتلال، اليوم الخميس، إضرابه عن الطعام لليوم الـ68 على التوالي رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري، رغم خطورة وضعه الصحي.
ووفقاً لعائلة الأسير، فإن الشيخ عدنان، يعاني من وضع صحي صعب للغاية، إذ نقل محامي حقوق الإنسان للعائلة أن الأسير عدنان يحتضر فهو يُعاني من إغماء متكرر وتقيؤ الدم وصعوبة شديدة في شرب الماء وسط إهمال كبير ومتعمد من سلطات الاحتلال.
فيما أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن ما يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير والاحتلال قرر إعدامه، مضيفا في تصريح مقتضب:” الموقف الذي يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير، والاحتلال قرر تلفيق لائحة اتهام له، وكأنهم قرروا إعدامه.”
وتعتقل إدارة السجون الشيخ عدنان 44عاماً من بلدة عرابة جنوب جنين داخل زنزانة مغطية بالكاميرات في سجن عيادة الرملة، اذ يرفض السجانون نقله إلى المستشفى بذريعة رفضه اجراء الفحوص الطبية.
ويخوض عدنان معركة الأمعاء الخاوية للمرة السادسة من بين أربعة عشر اعتقال في سجون الإحتلال.
وكان عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات العدو منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، وهو أب لتسعة أطفال والمعيل الوحيد لهم.