صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد مستشار المجلس السياسي في صنعاء محمد طاهر أنعم أن زمن التبعية للسعودية أنتهى، جاء ذلك خلال تصريح تلفزيوني اليوم الأحد.
وقال أنعم : يجب على السعودية أن تفهم أن زمن التبعية اليمنية لها انتهى,مضيفا: دفع عملية السلام في اليمن يتطلب ابداء حسن النية من قبل النظام السعودي،وعلى مسئولي السعودية أن يعوا أن لدى اليمن من الثقة بالله والقوة والقيادة الشجاعة مايستطيع أن يؤذي من يعتدي عليه.
من جانبه أوضح رئيس تنظيم التصحيح اللواء مجاهد القهالي أن : التنفيذ العملي لاستحقاقات الملف الإنساني من قبل السعودية هو بداية لإثبات مصداقيتها، وبأن مد جسور الثقة مع الشعب اليمني يلزمه تخفيف معاناته وفتح المجال أمامه لتوظيف خيراته في صالحه العام.
وأشار القهالي في تصريح للمسيرة إلى أن “تهيئة المناخ أمام الحوار بين القوى اليمنية يعني رحيل القوات الأجنبية من المحافظات المحتلة ووقف مختلف اشكال العدوان على اليمن”.
الأمين العام للحزب الناصري الديمقراطي عبد المجيد حنيش بدوره قال بأن “تنفيذ السعودية لخطوات محسوسة في الملف الإنساني هو البرهان على جديتها بشأن الحل والسلام في اليمن”.
وأكد حنيش أن السعودية تعرف أنها الأكثر حاجة للسلام في اليمن وأن الرهان على الوقت ليس في صالحها.
من جانبه بين أمين عام حزب جبهة التحرير صالح صايل أنه “لا يمكن للسعودية أن تثبت توجهها نحو السلام وهي لم تقدم أي شواهد عملية على ذلك مبينا أن السعودية تواصل سياستها في التآمر تجاه اليمن والاضرار بشعبه وعرقلة دفع مرتبات موظفي الدولة أبسط شواهد ذلك.