جدة/وكالة الصحافة اليمنية//
في الوقت الذي تجاهلت فيه إجلاء الرعايا اليمنيين، أجلت السعودية عبر طائرات مدنية ونقل عسكرية وسفن بحرية، رعايا 39 دولة من المقيمين في السودان.
ووصل مساء أمس الاثنين، إلى مدينة جدة السعودية 10 مواطنين سعوديين، ونحو 189 شخصاً من رعايا 12 دولة بعد إجلائهم من السودان.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن عملية الإجلاء تمت عبر سفينة «جلالة الملك – ينبع» شملت رعايا من جنسيات (الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والسويد، وإيطاليا، وقطر، وسوريا، وهولندا، والعراق، وتركيا، وتنزانيا، ولبنان، وليبيا)، مؤكدة الحرص على توفير كامل الاحتياجات الأساسية لهم تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم.
كما وصلت إلى قاعدة الملك عبد الله الجوية في جدة، طائرة إجلاء تحمل على متنها 29 من رعايا كوريا الجنوبية بعد إجلاؤهم من السودان، يتقدمهم سفير سيول في الخرطوم وعدد من الدبلوماسيين الكوريين.
وبلغ إجمالي من أجلتهم السعودية من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 356 شخصاً (101 مواطن سعودي، و255 شخصاً ينتمون لـ26 جنسية)، من بينها «الكويت، والإمارات، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو».
وكانت خارجية “حكومة” التحالف قد أعلنت منذ أيام التنسيق مع السعودية لنقل 1350 من الرعايا اليمنيين العالقين في السودان إلى مدينة جدة السعودية.
وشكا اتحاد الطلاب اليمنيين في السودان، أمس الإثنين، من خذلان سفارة “حكومة” التحالف في الخرطوم، وعدم قيام الجهات المعنية بواجبها في إجلائهم مع اشتداد القتال بين الأطراف المتحاربة.
وقال المسؤول الإعلامي في اتحاد الطلاب اليمنيين أنس الخضري، إن مئات الطلاب والأسر محاصرون في الخرطوم، ويبحثون عن وسيلة للخروج.
وتفاجأ الطلاب والمقيمين اليمنيين في الخرطوم برد صادم من قبل السفارة اليمنية في الخرطوم، بأن يدبروا أنفسهم بأنفسهم.