قتل فلسطيني وأصيب 11 آخرون برصاص جيش العدو الإسرائيلي يوم امس الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي مقتضب “استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في بلدة تقوع” شرقي بيت لحم، جنوبي الضفة.
ونقلت مصادر محلية، أن الفتى مصطفى عامر صباح (15 عاما) قتل برصاص جيش العدو الإسرائيلي بعد إصابته برصاص حي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت في بلدة تقوع شرقي بيت لحم.
وفي وسط الضفة، أوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، أن 5 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع جيش العدو الإسرائيلي في قرية المغير، شمال شرقي رام الله.
وأضافت، أن مستوطنين هاجموا أراضي الفلسطينيين من المدخل الشرقي للقرية، وقاموا بتكسير عدد من أشجار الزيتون المعمرة، بحماية الجنود الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي شمالي الضفة، قالت “وفا”، إن فلسطينيين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، جراء قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرقي نابلس.
بدوره، أفاد منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم شرقي قلقيلية مراد اشتوي، في بيان، بأن 4 فلسطينيين بينهم صحفي، أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يفرق ويلاحق المتظاهرين داخل بلداتهم.
وتفيد بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
