المصدر الأول لاخبار اليمن

“عوض الوزير” يصدم وفد قبائل بيحان في مصير المتهمين باغتيال خطيب صلاة العيد

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت مصادر مطلعة عن موقف صادم لأبناء قبائل بيحان على خلفية مقتل خطيب صلاة العيد عبدالله الباني، خلال لقائهم محافظ شبوة عوض الوزير التابع للإمارات، أمس الإثنين في مدينة عتق مركز المحافظة.

 

وذكرت المصادر أن الوزير، استدعى مشايخ قبائل بيحان إلى عتق، مطالبا المشايخ رفع الاعتصامات القبلية المطالبة بتسليم المتهمين باغتيال القيادي في حزب الإصلاح ـ مدير مكتب الصحة في بيحان عبدالله الباني عقب اداء خطبة وصلاة عيد الفطر المبارك.

 

وأكدت أن الوزير، خاطب المشايخ بضرورة دفن الباني من أجل تهدئة الرأي العام، مؤكدا لهم أن القضية يتطول وتحتاج لفترة زمنية كبيرة.

 

وأوضحت المصادر أنه حاول اقناع الوفد القبلي أن الحكومة التابعة للتحالف لم تصدر قرار تعيين ما اسماه “النائب العام” في شبوة، مبينة أن المشايخ طالبوا بضمانات بتسليم القتلة ومحاكمتهم وفقا للقانون، إلا انه رفض ذلك.

 

وأشارت المصادر إلى أن وفد مشايخ بيحان رفضوا رفع المخيم الذي يستمر لليوم الثاني عشر من عيد الفطر المبارك، أو أي مراسيم لدفن المجني عليه عبدالله الباني، حتى يتم محاكمة المتهمين.

 

من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بالمحافظة، أن مليشيا “اللواء الأول دفاع شبوة”، قامت بتهريب عدد من المتهمين بقتل الشيخ عبدالله الباني إلى منطقة ردفان في محافظة لحج، باعتبار المجني عليه ينتمي للإصلاح.

 

الجدير ذكره أن المحافظ التابع للإمارات، عوض الوزير، تعمد إهانة مشايخ بيحان، بتوجيه حراسته بنزع “جنابي” المشايخ قبل دخولهم مجلسه، خلف حالة استياء واسعة في أوساط أبناء قبائل بيحان، معتبرين إياه عيب أسود لم يحصل في تاريخ شبوة.

 

قد يعجبك ايضا