الحراك يكشف المستور عن مشاورات “الانتقالي” في عدن
القاهرة / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد رئيس “المجلس الأعلى للحراك الثوري”، فؤاد راشد، أن الدعوات للحوار التي يتم الحشد والدعوة من “الانتقالي الجنوبي” ليس من أجل القضية الجنوبية، إنما للاحتفال بذكرى تأسيس “الانتقالي”.
وأوضح أن اللقاء التشاوري الذي دعا إليه “الانتقالي”، ليس له علاقة بالمكونات السياسية الجنوبية، مبينا أن معظم المشاركين في اللقاء هم من أعضاء “الانتقالي” ومنظمات المجتمع المدني التابعة له في مختلف المحافظات.
وأشار راشد إلى أن “الانتقالي” يطالب المكونات الجنوبية الحضور للتوقيع على ما يسمى “الميثاق الوطني”، الذي يمثل استباق للحوار الذي دعا إليه، دون أن يتم المناقشة او التباحث في مختلف الملفات.
ووصف “رئيس الحراك الثوري” قيادات “المجلس الانتقالي” بالمهووسين بعملية حصر التمثيل لأبناء المحافظات الجنوبية فيهم، بهدف الحصول على تفويض سياسي من المكونات الجنوبية، معتبرا ذلك بالأمر المكشوف والمزعج، لا يفضي إلى أي توافقات إيجابية في مسار القضية الجنوبية.
وأرجع راشد مقاطعة اللقاء التشاوري الذي دعا إليه “الانتقالي”، لإصراره على تمثيله الشخصي للقضية الجنوبية، وفق حديثه لـ”وكالة سبوتنيك” الروسية.
وأعلنت العديد من المكونات والقوى السياسية والاجتماعية في مختلف المحافظات الجنوبية، مقاطعتها للقاء التشاوري الذي دعا إليه “الانتقالي الجنوبي” غدا الخميس، في عدن، متهمة الانتقالي بالسعي إلى الحصول على تفويض لتمثيل القضية الجنوبية دون بقية المكونات.