متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن خطة لمواجهة نفوذ الصين المتنامي في العالم، تهدف إلى الحد من الاستثمارات وعمليات نقل التكنولوجيا إلى العملاق الآسيوي وردع أي عدوان ضد تايوان.
ووفق وكالة “فرانس برس” قال زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن “الحكومة الصينية لا تضع أي حدود في سعيها إلى السيطرة على القرن الحادي والعشرين، وإذا ما استرحنا نحن الأمريكيين على أمجادنا، وتركنا الحزب الشيوعي الصيني يهزمنا، فستكون لهذا عواقب وخيمة على الدول الديموقراطية في العالم”، حد زعمه.
وإلى جانب أحد عشر مسؤولا آخرين، شرح شومر خلال مؤتمر صحافي خطة من خمس نقاط للتعامل مع المنافسة الصينية.
وأوضح الديموقراطي أن المسؤولين المنتخبين سيبحثون في قيود على التصدير وفي عقوبات تحدّ من قدرة بكين على الوصول إلى – “بل وسرقة” – الابتكارات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي ومجالات أخرى متعلقة بالتكنولوجيا الفائقة.
وأضاف أن الهدف هو السماح لوزارتي الخزانة والتجارة بأن تُجريا مراجعة وتوقِفا تدفّق الأموال نحو الصناعات التكنولوجية الصينية الفائقة.
وستشمل الخطة أيضا مقترحات لردع الصين بشأن تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وتُعدّ واحدة من أكبر مصنّعي الرقائق الإلكترونية في العالم.
وقال شومر إن المبادرة ستستند إلى مقترحات من أعضاء الحزبين الجمهوري والديموقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، من دون أن يخوض في التفاصيل.
وفي الأشهر المقبلة، سيعمل المسؤولون المنتخبون مع نظرائهم الجمهوريين لصوغ القوانين اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
كما تشمل الخطة أيضا دعم الشركات الأمريكية الصغيرة وتعزيز عملية تقييم تداعيات الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة على الأمن القومي.
وتُواصل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة التدهور، إذ تشن واشنطن حربا اقتصادية على بكين منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال شومر “باختصار، الوقت ليس في مصلحتنا. نظام شي (جينبينغ) يعمل كل يوم للّحاق بالولايات المتحدة وتجاوزها”.