صعدة / وكالة الصحافة اليمنية //
اطلع وزير الشباب والرياضة محمد حسين مجد الدين المؤيدي ومعه محافظ محافظة صعدة اللواء محمد جابر عوض، اليوم السبت، على سير أداء المدارس الصيفية المغلقة والنموذجية بالمحافظة.
ونفذ وزير الشباب ومحافظ صعدة، زيارات ميدانية إلى مدرسة الإمام علي بن أبي طالب بمنطقة نشور بمديرية الصفراء، ومدرسة الشهيد حمزة بن عبدالمطلب بمديرية سحار، ومدرسة الشهيد أبو يحيي العركاضي بعزلة رحبان بمديرية صعدة، ومدرسة الشهيد القائد بضحيان بمديرية مجز.
وخلال الزيارات التي رافقهما فيها وكيل وزارة التربية والتعليم علي الدولة، ومديرا وحدة التأمين الصحي بوزارة الشباب يحيى حسين مجد الدين والعلاقات العامة والتعاون الدولي أحمد العمري ومدير مكتب التربية بالمحافظة عبدالرحمن الظرافي ومدير عمليات الدورات بمحافظة صعدة أحمد الحمزي، أكد الوزير المؤيدي أهمية الأنشطة والدورات الصيفية في تربية النشء والشباب وتعزيز قيمهم وتصحيح مفاهيمهم وتنمية إبداعاتهم.
وحث المؤيدي على ضرورة الاهتمام بالطلاب والطالبات المشاركين في هذه المدارس، واستثمار الوقت والجهد لتعزيز معارفهم وتنشئتهم التنشئة السليمة ورعايتهم الرعاية المثلى وتنمية معارفهم في مجال القرآن الكريم وعلومه والمجالات العلمية والثقافية والرياضية والمهارية.
وأشاد المؤيدي بالاهتمام الكبير والرعاية الدائمة من قبل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط، والجهود المبذولة من كل القائمين على هذه المدارس، التي تساهم في بناء جيل يمني متسلح بالثقافة القرآنية والوعي الإيماني، مشدِّدًا على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد ومضاعفة الجهود حتى تحقق المدارس والدورات الصيفية الأهداف المأمولة منها.
بدوره أكد محافظ محافظة صعدة اللواء محمد جابر عوض أن الدورات الصيفية تسير وفق الرؤية المخطط لها وتقام فيها مختلف الأنشطة وفي مقدمتها تعليم القرآن الكريم والأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية، مشيداً بتفاعل أولياء الأمور وتعاون الجهات ذات العلاقة وحرص الجميع على الدفع بالطلاب والطالبات للالتحاق بالمدارس والدورات الصيفية، مثمنًا رعاية وحرص واهتمام القيادتين الثورية والسياسية ودعمها الكبير لإنجاح هذه الأنشطة والدورات الصيفية وإفادة المشاركين والمجتمع من مخرجاتها.
من جانبهم قدم مدراء ومشرفو المدارس الصيفية شرحًا عن ما تحتويه المدارس الصيفية من أنشطة وفعاليات متنوعة، مستعرضين آلية عمل هذه المدارس خلال الأيام الأولى من انطلاقها، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لكل من يقدم جهدًا ودعمًا لهذه المدارس والدورات، وفي مقدمتهم القيادتان الثورية والسياسية وكل مؤسسات الدولة والأطر المجتمعية، وكل من يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المدارس والدورات الصيفية.