واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
انتقدت النائبة الأمريكية بيتي ماكولوم “الممارسات الغاشمة” التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والعائلات الفلسطينية، داعية إلى حمايتهم.
وكشفت ماكولوم، في تغريدة عبر حسابها على “تويتر” الجمعة، عن إعادة تقديمها قانون الدفاع عن الأطفال الفلسطينيين والعائلات التي تعيش في ظل الاحتلال العسكري الإسرائيلي، “لأنه لا يجب استخدام دولار واحد من المساعدات الأمريكية لارتكاب انتهاكات وتعديات على حقوق الشعب الفلسطيني”.
وسبق أن تقدمت ماكولوم للكونجرس بذات المشروع في أكثر من مناسبة، آخرها في نوفمبر الماضي.
ويحظر قانون ماكولوم على الاحتلال استخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية من أجل: “الاعتقال العسكري أو الإساءة أو سوء المعاملة للأطفال الفلسطينيين في الاحتجاز العسكري الإسرائيلي، أو دعم ومصادرة وتدمير الممتلكات والمنازل الفلسطينية بما ينتهك القانون الدولي الإنساني. أو تقديم أي مساعدة أو دعم لضم إسرائيلي أحادي الجانب للأراضي الفلسطينية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
ويدعو مشروع القانون الكونجرس إلى التوقف عن تجاهل سوء المعاملة الجائرة والقاسية بشكل صارخ للأطفال الفلسطينيين والأسر التي تعيش تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
ويشرح الخبراء الذين عملوا على مشروع القانون، أنه بحلول الوقت الذي يصل فيه الأطفال إلى مراكز الاحتجاز للاستجواب والاستجواب، غالبًا ما يكونون مقيدين ومعصوبي الأعين وخائفين ومحرومين من النوم.
ويتابع: “غالبًا ما يستسلم الأطفال المحتجزون بمفردهم وخائفين ويعترفون بالتهم على الرغم من براءتهم، بعد تعرضهم للتهديد والإحباط والإيذاء اللفظي والبدني، في بعض الحالات التي ترقى إلى مستوى التعذيب”.
ويحذر الخبراء وشهاد العيان من أن الأطفال الذين يرفضون الاعتراف يعاقبون ويواجهون الحبس الانفرادي، وهو أسلوب عقابي يستخدمه المحققون لإجبار الطفل المحتجز على الاعتراف.