الانتقالي يطيح بتوازن القوى بين أطراف التحالف ويضع السعودية في موقف حرج

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

أعلن “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، قبل قليل، تعيين نائبا للمجلس بدلا عن “هاني بن بريك” المحتجز في أبو ظبي.

وأكد متحدث فصائل “الانتقالي” محمد النقيب، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أنه تم “تعيين القيادي السلفي عبدالرحمن صالح زين المحرمي “أبو زرعه”، نائباً لرئيس المجلس الذي انشأته الإمارات في مايو 2017.

يشار إلى أن القيادي المحرمي يعمل قائدا لفصائل “العمالقة” التي اشأتها الإمارات التي من الجماعات السلفية المتطرفة جنوب اليمن.

وجاء تعيين المحرمي نائبا لرئيس “الانتقالي” إلى جانب تعيين عضو “المجلس الرئاسي” التابع للتحالف، فرج البحسني، نائب لرئيس المجلس الانتقالي، وتعيين أحمد سعيد بن بريك ايضا نائباً لرئيس المجلس الانتقالي.

كما تم اختيار، عبدالله عيسى آل عفرار، وعبدالرب النقيب، وفضل الجعدي، وعلي الكثيري، وعمرو علي سالم البيض، وهيثم قاسم طاهر، وكمال همشري، أعضاء في رئاسة المجلس الانتقالي.

ويأتي هذا الإعلان ضمن نتائج اختتام اعمال اللقاء التشاوري الذي دعا اليه الانتقالي وتم عقده الخميس الماضي في عدن.

ولم تصدر حتى اللحظة أي ايضحات صريحة من قبل، أبو زرعة المحرمي، أو فرج البحسني حول القبول بالتعينات التي اعلنها المجلس الانتقالي، خصوصاً أن مثل هذا الإعلان سيؤدي إلى الإخلال بمراكز القوى في ” المجلس الرئاسي” التابع للتحالف، إلى جانب كون هذه التعيينات ستخلق المزيد من العقبات أمام السعودية الساعية إلى الاستحواذ على مناطق سيطرة التحالف في اليمن، واستبعاد ابوظبي من المشهد.