الإصلاح يتجه لخوض مواجهات استباقية ضد “الانتقالي” في أبين
أبين / وكالة الصحافة اليمنية //
حشد حزب الإصلاح اليوم الأربعاء عشرات المسلحين القبليين باتجاه مديرية مودية الخاضعة لسيطرة فصائل “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات في محافظة أبين.
وقالت مصادر قبلية مطلعة إن قبائل لودر الموالية للإصلاح، أرسلت عشرات المسلحين على متن 15 سيارة مجهزين بمختلف أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة تلبية لداعي النفير القبلي”.
وأضافت المصادر أن أبناء قبائل مودية ولودر، عزموا على طرد فصائل “الانتقالي” القادمة من الضالع ويافع وردفان، بعد اقتحامات نفذتها بحق قرى ومنازل المواطنين في مودية طيلة الأشهر الماضية، بذريعة ايوائهم للعناصر الإرهابية الموالية للإصلاح.
واتهمت عناصر فصائل “الانتقالي” بممارسة سياسة القمع بحق الأهالي في محاولة إذلال أبناء القبائل واخضاعهم لسلطاتها “المناطقية”، وفق المصادر.
يشار إلى أن الفصائل الممولة من الإمارات عملت خلال الأشهر الماضية على تهجير عشرات الأسر في قرى البقيرة بمدخل وادي عومران، بعد مقتل أربعة واصابة عدد آخرين من أبناء قبيلة آل فطحان في يناير الماضي.
وتتبع العناصر الإرهابية حرب استنزاف الفصائل بواسطة العبوات الناسفة للآليات العسكرية دون اشراك أبناء القبائل في حربها على تلك العناصر الإرهابية في مناطق مودية.
وتخوض الفصائل التابعة للانتقالي حرب استنزاف ضد العناصر الإرهابية ومسلحي الإصلاح، في مودية والمحفد وأحور، خلفت العشرات من القتلى والجرحى بينهم قيادات بارزة.