تزامناً مع التطورات الحاصلة في محافظات جنوب اليمن، المتمثلة في خطوات “الإنتقالي الجنوبي” إعلان ما يسمى بـ”ميثاق الشرف الوطني الجنوبي” وتعيين الزبيدي لنائبين في المجلس الرئاسي نائبين له في المجلس الإنتقالي؛ بدأت تطفو على السطح أزمة صلاحيات بين رئيس “المجلس الرئاسي” الموالي للتحالف رشاد العليمي، ورئيس المجلس الإنتقالي، عيدروس الزبيدي، الذي ظهر وهو يمارس صلاحيات الرئيس من خلال إستقباله الوفد العسكري المصري بشكل مستقل اليوم .
مراقبون أكدوا ان هذا اللقاء الذي جاء عقب لقاء العليمي للوفد العسكري قبل يومين، يؤكد ان الزبيدي بدأ بالفعل يعين نفسه حاكماً فعلياً بدلاً عن العليمي ويظهر نفسه انه الرجل الأقوى في الجنوب على حساب سلطة العليمي خصوصاً مع ظهور وزير الدفاع في المجلس الرئاسي محسن الداعري الى جانب الزبيدي خلال إستقباله الوفد العسكري المصري .
وبحسب المراقبين فأن لقاء الزبيدي بالوفد المصري اليوم يثبت ان سلطات ” الرئاسي ” لم تعد سوى سلطات شكلية لا تستطيع ممارسة أي نفوذ خارج أجندات التحالف الذي يريد تحقيقها جنوب وشرق اليمن مؤكدين ان الزبيدي لم يكن ليقوم بخطواته الأخيرة الإ بأذن مسبق من دول التحالف.