استنفار طارئ للمكونات الحضرمية قبل وصول رئيس “الانتقالي”
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
دعت “مرجعية قبائل حضرموت” الموالية للسعودية إلى لقاء تشاوري عاجل يوم الخميس المقبل، بالتزامن مع أنباء عن زيارة رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، للمحافظة.
وبينت المرجعية في حسابها على “تويتر”، اليوم الثلاثاء، أن انعقاد اللقاء التشاوري للمكونات الحضرمية يأتي للوقوف إلى جانب محافظ حضرموت المعين من قبل التحالف مبخوت بن ماضي، في إشارة إلى أنه يواجه ضغوطات كبيرة من قبل الإمارات.
من جهته أكد الأمين العام المساعد لـ”مرجعية قبائل حضرموت” سلطان زايد التميمي، في تصريحات صحفية، أن حضرموت بسلطتها المحلية ومكوناتها وشخصياتها الاعتبارية حريصة كل الحرص على توحيد كلمتها في المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن اليمنيين على أعتاب التسوية السياسية.
وأفاد أن اللقاء التشاوري للقوى والمكونات الحضرمية يهدف إلى توحيد الرؤى والخروج بموقف موحد من جميع القضايا التي تهم حضرموت وسيادتها وموقعها المناسب في التسوية السياسية في اليمن.
ويأتي انعقاد اللقاء التشاوري لأبناء حضرموت ردا على إعلان زيارة مرتقبة لرئيس “الانتقالي” عيدروس الزبيدي، إلى المكلا مركز محافظة حضرموت خلال الأيام القادمة، بعد وصول نائبه فرج البحسني خلال الساعات الماضية إلى المدينة.
وعقد البحسني عقب عودته للمكلا اجتماعا طارئا، مع اللجنة الأمنية، مطالبا إياها بمضاعفة الجهود ورفع وتيرة العمل الاستخباراتي، والتنسيق بين مختلف الفصائل التابعة للتحالف.
كما نفذ البحسني زيارة إلى سيئون، دعا خلالها إلى ضرورة الاصطفاف وراء المطالبة بانفصال اليمن.
وتستعد “الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي” لعقد دورتها السادسة، الأحد القادم، في مدينة المكلا، في إشارة واضحة إلى أن ابو ظبي، قررت الذهاب إلى اقصى حدود الاستفزاز والمواجهة مع السعودية، التي تعتبر أن “حضرموت أمن قومي سعودي” ــ حسب المتحدثين السعوديين ــ ولايمكن السماح بامتداد نفوذ الإمارات من مناطق جنوب اليمن إلى حضرموت.