كشفت مصادر مطلعة في عدن، أن قيادات “الحكومة” الموالية للتحالف، أخذت تتعامل مع توجهات تقسيم اليمن باعتبارها أمراً حتمياً.
وذكرت المصادر أن قيادات “الحكومة” في عدن، باتوا يتداولون مسألة تقسيم اليمن، في الغرف المغلقة دون إبداء أي اعتراض حول مساعي التقسيم التي تحاول الولايات المتحدة وبريطانيا فرضها على البلاد.
من جهته قال القيادي في حزب الإصلاح، سيف الحاضري، في تغريدة على حسابه في تويتر، أن العليمي ومن وصفهم بـ”أعضاء مجلسه الكارثي” ورئيس الحكومة وأغلب الوزراء والقادة السياسيين يدركون خطر مخطط تقسيم اليمن، لكنهم يلتزمون الصمت.
وأضاف الحاضري أن إدانة تاريخية ستلاحق مسؤولي الحكومة الموالية للتحالف “لمشاركتهم في كل جرائم تقسيم اليمن” حسب قوله.
وتأتي تسريبات اطلاع قيادة ” الحكومة” المعترف بها دولياً على مخطط تقسيم البلاد، في ظل زيارة خاصة يجريها خبراء عسكريون بريطانيون لمدينة عدن بغرض الاطلاع على الأوضاع العسكرية والأمنية في المدينة، والذين عقدوا لقاءات مع المسؤولين العسكريين والأمنيين في عدن.
في حين أن زيارة الوفد العسكري البريطاني إلى عدن، جاءت بعد يوم واحد من قيام لندن بتقديم مقترح لمجلس الأمن خلال جلسته الأخيرة حول اليمن ،الاثنين الماضي، وقد تضمن مشروع القرار البريطاني تقسيم اليمن إلى دولتين، قبل أن يتم رفض المقترح من قبل بقية أعضاء مجلس الأمن واسقاطه من جدول الأعمال.