خاص/ ترجمة /احمد المتوكل
نشر موقع بانوراما الايطالي مقالة كتبها لوتشيانو تيرينازي قال فيها انه لما قدم الأمير سلمان شخصية القائد الأعلى للايرانيين اية الله الخميني على انه”هتلر الجديد” في صحيفة نيو ينرك تايمز فان لم يرتكب الغلطة نفسها حين امره ان لا يرتكب الغلطة نفسها التي ارتكبها الرايخ الثالث قبل ان يتسبب في الحرب العالمية الثانية حين قال ان ضبط النفس لن ينفع، مشيرا بها الى الاتفاق النووي الذي وقعه أوباما مع طهران.
وتكلم الكاتب فيه على ان الامر المهم هو ان الرياض المهتمة بالمنظمة الضخمة للطاقة، لديها رغبة في الدخول في مفاوضات اقتصادية وعسكرية معها، وها هم سنة الرياض الذين ذابوا بين تابعي طهران، فكان جيلا فريدا وهجينا لا سابق له، وهذا ما كان في سوريا ولبنان وهذا ما كون جوهرا اقتصاديا يمكن للمرء فيها ان يكون في ان يواجه نفسه.
وقال الكاتب ان مسعى الرياض في استقالة سعد الحريري هو عودة للخيار العسكري، وفيما يخص التاثير السياسي للسعودية في لبنان، فهو يهدف الى اثارة القلاقل في المنطقة، بالرغم من نفوذ ايران في المنطقة، وهذا بفضل قبضة حزب الله.
وعلى ما يبدو حسب رأي الكاتب فان روسيا وتركيا قد اتما مخططها ان تعود سوريا لسابق عهده وكان فرض سلام مشتركه كما يشم من دعم ما يسمى “مؤتمر شعب سوريا” ومن الواضح وعلى ما يبدو ان الشرق الأوسط ينثني بشكل غير متوازن وكفته تتارجح لصالح طهران. أضف الى ذلك ان التداخلات الإقليمية تبدو بصورتها الكبيرة مشروعا حيويا بين يدي الحرس الثوري الإيراني.
لكن من المرجح أن ترسم المنافسة التي تخوضها طهران في تصميمها الخاص، الذي يسعى، رغم ذلك، في السوق المحلية العربية، إلى جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال من الخارج. أولئك الرأسماليين والمستثمرين أنفسهم الذين يمكن