القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أطلقت منظمة “فيم-فورورد” التابعة للكيان الصهيوني باكورة أعمالها في المغرب، بتنظيم ندوة في الدار البيضاء، مستهدفة معالجة التفاوت بين الجنسين في المناصب الإدارية في صناعة التكنولوجيا.
وفق تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، دشنت المنظمة عملها بمشاركة 11 امرأة إسرائيلية من جميع الخلفيات الدينية.
ونقلت عن المؤسس والرئيس التنفيذي للمنظمة راشيل واجنر روزنزويج، قولها: “هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها شابات من إسرائيل وقطاع التكنولوجيا المغربي معًا من أجل برنامج مكثف يمهدن فيه مسارات حياتهن المهنية معًا، أثناء تكوين صداقات إقليمية مدى الحياة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
فيما قال المؤسس المشارك فلور حسن ناحوم، وهو أيضًا نائب رئيس بلدية القدس وأحد مؤسسي مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، إن ندوة ثانية ستعقد في إسرائيل بحضور مغربيات، في نهاية يوليو القادم.
وأضاف: “على مدار الشهرين المقبلين، سيستمر البرنامج بندوات أسبوعية عبر الإنترنت تقدمها نساء يشغلن مناصب عليا في مجال التكنولوجيا المتقدمة”.