.
ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية //
جدد عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي مطالبتهم للرئيس بايدن بإنهاء حرب اليمن، جاء ذلك في تقرير نشره موقع “pressandguide” الأمريكي، كتبه ديف هيرندون.
وبحسب التقرير قادت النائبة رشيدة طليب و النائب روخانا و39 من زملائهم حملة مطالبة جديدة، دعوا فيها بدعم الدبلوماسية المستمرة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 سنوات.
وأشادت الرسالة المقدمة إلى بايدن بالتقدم الدبلوماسي الأخير الذي أحرزه اليمنيون، مشيرين إلى أن المفاوضات بين صنعاء والرياض، تعطي أملًا في أن تكون مثمرة، على اعتبار أن صفقة تبادل الأسرى، تمثل انفراج كبير في مسار الحرب، في حين أن هذه التطورات توفر سببًا للأمل في أن نهاية الحرب، والأزمة الإنسانية في اليمن ، وأضافت الرسالة: يجب أن نعترف بأنه لا تزال هناك عقبات كبيرة أمام تسوية دائمة تتطلب اهتمامًا دقيقًا ومشاركة دبلوماسية من الولايات المتحدة.
ونوه التقرير إلى أنه مع ثمان سنوات من الحرب، لا تزال اليمن عالقة في دائرة مدمرة من الأزمة الإنسانية، التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وحث المشرعون الرئيس بايدن وإدارته على:
-
التصريح بشكل واضح وعلني بأن الولايات المتحدة لن تقدم أي دعم إضافي بأي شكل من الأشكال لأي فصيل في النزاع أثناء استمرار المحادثات الدبلوماسية لإنهاء الحرب ، إذا فشلوا في التوصل إلى تسوية دبلوماسية والعودة إلى الأعمال العدائية المسلحة.
-
التصريح بشكل واضح وعلني أن اليمن ملك للشعب اليمني.
التصريح بشكل واضح وعلني بأن الحصار السعودي لموانئ اليمن – شكل من أشكال العقاب الجماعي ضد اليمنيين الأبرياء – يجب رفعه دون قيد أو شرط .
-
ضمان عدم حصول جميع المتحاربين على الأسلحة التي تحتاجها لمواصلة إراقة دماء الشعب اليمني من خلال الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة والمساعدات العسكرية للسعودية والإمارات، وأي عضو نشط في التحالف الذي تقوده السعودية. حتى يتم تأمين السلام وانسحاب قواتهم من الأراضي اليمنية.
-
دعم زيادة كبيرة ومطلوبة بشدة في المساعدات الإنسانية الأمريكية للشعب اليمني.