المصدر الأول لاخبار اليمن

الصحة تستنكر قصف غرفة عمليات مستشفى الثورة بالحديدة وتحمل الأمم المتحدة المسؤولية

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

أدانت وزارة الصحة العامة والسكان واستنكرت استهداف التحالف غرفة عمليات مكتب الصحة الواقع في حرم هيئة مستشفى الثورة العام وسط مدينة الحديدة بقصف مباشر ما أدى إلى أضرار بالغة.

وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذا الاستهداف لغرفة العمليات داخل المستشفى، جريمة حرب مكتملة الأركان واستخفاف بكل المواثيق والقوانين الدولية التي تحرم وتجرم استهداف المرافق الصحية ووحدات الإسعاف.

وقال البيان الذي تلقت “وكالة الصحافة اليمنية” نسخة منه أن: “كل ذلك يتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة الذين يتباكون ليلا ونهارا على الوضع الإنساني في الحديدة بينما يصمون آذانهم عما يقوم به التحالف من جرائم إنسانية تدمي لها القلوب في استهتار غير مسبوق”.. مؤكدا من أن الصمت الدولي عن جرائم التحالف بحق أبناء اليمني والبنية التحتية بما فيها المنشآت الصحية، شجعهم على الاستمرار في صلفه دون أن يخشى أي عقوبة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن استهداف مركز عمليات مكتب الصحة اليوم يأتي ضمن سلسلة استهداف ممنهج للمرافق والبنى التحتية الصحية والتي طالت أكثر من ٤٠٠ مرفقا صحيا بينها مستشفيات حيوية ومرافق تديرها منظمات دولية ومصانع أوكسجين وأكثر من ٦٢ وحدة إسعاف.

وطالب البيان بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم الإنسانية خاصة وأن تداعياتها ستؤدي إلى عجز النظام الصحي عن تقديم خدماته للجرحى والمرضى.. محذرة من أن تصعيد قوى التحالف في الساحل الغربي سيؤدي إلى كارثة إنسانية مروعة يصعب مواجهتها .. محملة المجتمع الدولي مسؤوليتها عن ما سيحدث باعتبار ذلك وصمة عار في جبين الإنسانية.

ودعت وزارة الصحة المنظمات الدولية ومنها المنظمات العاملة في اليمن إلى إدانة الاستهداف المباشر للمرافق الصحية والضغط باتجاه إيقاف الجرائم والانتهاكات التي يمارسها التحالف بحق اليمن أرضاً وإنساناً.

وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على تحالف العدوان لإيقاف هذه الجرائم والتي تعتبر من جرائم الحرب ضد الإنسانية.

قد يعجبك ايضا