القاعدة تستهدف مواقع “دفاع شبوة” بطيران الإصلاح المسير
شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
أصيب قيادي في فصائل “دفاع شبوة” التابعة للإمارات اليوم الثلاثاء إثر قصف جوي في محافظة شبوة شرق اليمن.
وأكدت مصادر محلية في شبوة، أن موقع تابع لدفاع شبوة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد تعرض لقصف جوي بطائرة مسيرة تابعة لتنظيم القاعدة.أصيب على إثرها “أركان اللواء الأول دفاع شبوة” أحمد محسن السليماني، بجروح خطيرة.
وأوضحت المصادر أن هناك احتمالات تشير إلى أن تنظيم القاعدة حصل على الطائرات المسيرة من قوات حزب الإصلاح. عقب معارك طرد الأخيرة من محافظة شبوة على يد الفصائل التابعة للإمارات خلال اغسطس الماضي.
وأفادت المصادر أن الطيران المسير أسقط عدة قذائف أثناء تواجد القيادي السليماني على متن آليته العسكرية في موقع مصينعة الواقع جنوب مدينة عتق مركز المحافظة.
وكانت عناصر التنظيم قد استهدفت، السبت الماضي، مواقع “دفاع شبوة” بعدد من الطائرات المسيرة في المنطقة ذاتها.
ويأتي تصعيد العناصر الإرهابية من عملياتها الهجومية ضد “دفاع شبوة” إثر تعرض معاقل التنظيم لضربات عسكرية في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد مطلع سبتمبر الماضي استمرت قرابة الشهرين قتل خلالها قائد “الكتيبة الثانية في اللواء الأول دفاع شبوة”، سالم الجبواني، بعبوة ناسفة، نهاية نوفمبر الماضي.
وبعد قرابة شهر واحد من إعلان الفصائل الموالية لأبوظبي، بتظهير “وادي سرع” و”شعب مذاب” بمنطقة الصعيد، من العناصر الإرهابية، حتى حصل التنظيم على العشرات من الطائرات المسيرة التابعة للإصلاح كانت على متن شاحنة في طريق العبر ـ مأرب بكمين مسلح تم الاعداد له مسبقا، تمكنت العناصر الاستحواذ على الشاحنة المحملة بالطيران المسير نهاية ديسمبر الماضي ونقلها إلى جهة مجهولة.
بينما يقول مراقبون أن شحنة الطائرات المسيرة التي أستولى عليها عناصر القاعدة في طريق العبر، كانت عبارة عن “هدية قدمتها السعودية للتنظيم الإرهابي، في إطار معركة تخوضها الرياض ضد أبو ظبي للسيطرة على مناطق جنوب وشرق اليمن، لا يتردد خلالها الطرفين من استقطاب ودعم أي مجاميع مسلحة بما في ذلك الجماعات الإرهابية” بينما سبق لتقرير “وثائق باندورا” الدولي أن كشف عن قيام السعودية بتزويد الجماعات الإرهابية بالمدفعية الثقيلة والتقنيات العسكرية الحديثة في اليمن”.
ويبدو أن التحالف الجديد بين السعودية وحزب الإصلاح في اليمن، دفع الرياض لاستخدام الحزب غطاء لدعم الجماعات الإرهابية بما يتيح للسعوديين التنصل من أي مسألة قانونية تجاه دعم وتمويل الجماعات الإرهابية في اليمن، خصوصاً أن الرياض تواجه اتهامات دولية بتبني ودعم الإرهاب.