خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
التقى وزير الخارجية المهندس “هشام شرف” ومعه نائب وزير الخارجية حسين العزي اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وناقشا خلال اللقاء استعراض مساعي المبعوث الأممي التي قام بها خلال الفترة الماضية وتقديمه إحاطتين إلى مجلس الأمن بشأن تطورات الوضع في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية.
وأوضح وزير الخارجية أنه ساد التفاؤل عند اللقاء مع المبعوث الأممي خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء في 3 يونيو الجاري بشأن خطوات السلام المقترحة.
وقال” إلا أنه وكالعادة هناك عراقيل توضع أمام أية احتمالية لاستئناف عمليات المفاوضات للسلام، فبعد زيارة المبعوث الخاص، صعدت دول العدوان من العمليات العسكرية ضد المدنيين على طول الساحل الغربي”.
وشدد على أن موقف اليمن ما زال مع مد اليد نحو التسوية السياسية والسلام المشرف للشعب اليمني.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية أن التصعيد العسكري الأخير يهدف إلى إحباط عملية السلام ووضع العراقيل أمام مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.. لافتا في الوقت نفسه إلى أن الموقف ما زال مع السلام المشرف للشعب اليمني.
وأعرب عن أمله في أن تضطلع الأمم المتحدة بدورها في وقف العدوان.. مؤكداً على حق الشعب اليمني في الدفاع عن أرضه بكل وسائل الدفاع المشروعة.
وأشار حسين العزي إلى الاعتداءات التي طالت المرافق الخدمية والصحية في محافظتي الحديدة وحجة وآخرها مركز علاج الكوليرا التابع لمنظمة أطباء بلا حدود ومستشفى الثورة العام.
بدوره أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، استمراره في بذل الجهود والمساعي الحميدة لوقف العمليات العسكرية والولوج المباشر في عملية المفاوضات السياسية وصولاً لتسوية سياسية شاملة تعيد الأمن والاستقرار إلى الشعب اليمني وتلبي طموحاته.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن مهمته وزيارته الحالية تعد مهمة خاصة تأتي في وقت حرج بُغية وقف أي تهديد لجهود السلام.