خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
دخلت أسعار صرف الريال اليمني، اليوم السبت، مرحلة الخطر مجدداً جراء التراجع الكبير امام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، نتيجة فشل “حكومة” التحالف في إدارة الملف الاقتصادي.
حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في التعاملات المالية لمحلات الصرافة في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف إلى 1307 ريالاً للشراء، و 1318 ريال للبيع كما وصل الريال السعودي إلى 340 ريال للشراء و 342 ريال للبيع.
ولفت الصرافون في محافظة عدن إلى أن سبب انهيار العملة الوطنية يعود لفساد نهب موازنات وإيرادات الدولة من قبل هامور فساد “حكومة” التحالف.
هذا الارتفاع سيؤدي بدوره إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف.
ويشكو المواطنون في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف، من عدم قيام الحكومة الموالية للتحالف باتخاذ أي إجراءات بهدف الحد من انهيار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
وفي المقابل، نجحت حكومة الإنقاذ الوطني في تثبيت اسعار الصرف في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للشراء عند 529 ريال للدولار الواحد، والبيع 532 ريال للدولار الواحد والريال السعودي للشراء 140 ريالا والبيع 142 ريال.